رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

فتيات يروين تفاصيل علاقتهن بأمهاتهن: "من بعدهم كل حاجة وحشة"

كتب: إسراء صبحي -

01:47 م | الثلاثاء 28 أغسطس 2018

سألنا البنات عن أجمل حاجه في علاقتهم بأمهاتهم..

العلاقة بين الأم وابنتها لها خصوصية، وتعتبر من العلاقات الهامة التي تؤثر في حياة البنت وشخصيتها، وبالرغم من أنها في الظاهر قد تكون علاقة بسيطة لا يتعدى فيها دور الأم سوى إعطاء النصائح أو الأوامر، إلا أن الكثير من الأمهات يفضلن أن تكون العلاقة بينهن وبين بناتهن علاقة صداقة، ويحرصن على بناء صداقة قوية مع بناتهن بشكل خاص منذ الطفولة.

لذلك، سألنا البنات عن علاقتهن بأمهاتهن، وكيف تؤثر تلك العلاقة في شخصياتهن، فتقول ندي المهدي (34 عاماً): "أجمل حاجة في علاقتي بوالدتي الله يرحمها إنها كانت معوداني أحكيلها كل صغيرة وكبيرة تحصل معايا، وكانت تسمعني وتنصحني بدون عصبية، لدرجة إنها كانت ساعات تبصلي بس وتفهم أنا عايزة أقول إيه".

وتضيف: "في يوم كنا قاعدين في البلكونة ومعايا بنتي ندى، وكانت أول مرة بنتي تقولها تيته، ووالدتي وقتها فرحت جداً لما سمعتها، وقالتلي كده هموت مبسوطة، وفعلاً ماتت بعد أسبوع".

أما أسماء أحمد (30 عاماً) فوصفت والدتها بأنها السند بعد طلاقها من زوجها، فهي من ترعاها وترعي ابنتها وتنفق عليهما من مالها الخاص، وتحكي أسماء موقف جمعها بوالدتها قائلة: "لما رجعت لبيت أهلي بعد طلاقي كان معايا فلوس وماما عرفت إنى بصرف من فلوسي، وسألتنى صرفت كام وراحت حطتهملي في البنك تاني وادتني مصاريفي كمان".

واتفقت معها جيهان السيد (39 عاماً) التي وصفت أيضاً والدتها بأنها سندها في الحياة، فعندما انفصلت عن زوجها، أرادت والدتها أن تؤمن لها حياة كريمة تحفظها بعد وفاتها، فبنت لها شقة وقامت بتجهيزها بالكامل وسجلتها باسمها، حتى لا يجور أحد من أخواتها على حقها.

وعبرت بوسي حسن (35 عاماً) عن علاقتها بوالدتها قائلة: "أمي كانت الشمسية اللي بتضلل علينا من مشاكل الدنيا، وأول ما اتوفت كل حاجه باظت والدنيا وحشة من غيرها"، وتحكي بوسي أن والدتها كانت تشعر بها أثناء سفرها، وتتصل بها لمجرد إحساسها بأن ابنتها في مشكلة، وبالفعل يكون إحساسها في محله.

وشاركتها رانيا محسن (32 عاماً) نفس المشاعر تجاه والدتها، حيث وصفت والدتها بأنها السند، وأنها كانت تحب فيها أنها تسمع إليها وتنصحها، وتقول أن أجمل صفة تحبها في والدتها أنها في أوقات الزعل بينهما كانت أمها تبادر وتصالحها وتجبر بخاطرها، وتضمها إلى صدرها وتقول لها إنها لا تمتلك أغلى منها.

أما بسمة حسين (37 عاماً) فتقول، إن علاقتها بوالدتها كانت سطحية، لكن العلاقة بينهما تحسنت عندما بدأت عملها الخاص وسافرت للخارج، وتضيف: "كان نفسي أفرحها أوي وتشوفني بالفستان الأبيض قبل ما تموت، بتمنى لو الزمن يرجع علشان مسافرش وأفضل جنبها".

وبرغم مرض والدة هبة شادي (40 عاماً)، إلا أنها تقول إنها ظلت تقدم لها الحب والحنان إلى آخر لحظات حياتها، وكانت تعاملها كأنها إحدى صديقاتها: "دايما كانت حواليا، وبعد ما اتوفت حسيت إن النور اتقطع فعليا من البيت".