رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«إسراء»: صوّرتهم.. فشهّروا بى وأساءوا لسمعتى على «الفيس بوك»

كتب: سلمى سمير - مها طايع -

11:58 ص | الثلاثاء 28 أغسطس 2018

«إسراء»: صوّرتهم.. فشهّروا بى وأساءوا لسمعتى على «الفيس بوك»

واقعة تحرش تعرضت لها منذ عامين تقريباً، لا تزال تعانى آثارها حتى الآن، تخشى إسراء مختار، 30 عاماً، السير فى الشارع بمفردها، لجأت إلى السفر فترات طويلة حتى تستعيد الأمان الذى فقدته منذ أن كانت فى سيارتها واعترض طريقها شابان وتحرشا بها.

فى شتاء 2016 تعرضت لأول واقعة تحرش، وعلى الرغم من مرور عامين فإنها تتذكر ذلك اليوم بكل تفاصيله: «استغربت الواقعة لأن ملابسى لم تكن لافتة.. كنت أرتدى ملابس شتوية ثقيلة ومع ذلك تعرضت لتحرش لفظى وشتائم وحركات قبيحة ومطاردة نتجت عنها حادثة، حيث اصطدمت سيارتى بسيارة مجاورة على كوبرى أكتوبر»، ما تعرضت له «إسراء» جعلها تقوم بتصوير المتحرشين بكاميرا هاتفها المحمول ونشر صورهم على الـ«فيس بوك»: «كان هدفى أفضحهم، ولم أكتف بل حررت محضر سب وقذف وعدم تعرض ضدهم»، بعد موقفها الغاضب تلقت «إسراء» رسائل تهديد أثرت عليها نفسياً وجعلتها تخشى من السير بمفردها: «أحد المتحرشين وصل إلى حسابى الخاص على الفيس بوك، وأنشأ صفحة لسبى والتشهير بى فحاولت إغلاقها، وبعد فترة اتهمنى بالزور وأننى مذيعة مغمورة وأهدف إلى الشو والشهرة رغم أننى ليس لى أى علاقة بالإعلام».

أخشى من السير بمفردى فى الشارع.. وأخطط حالياً للسفر 

على الرغم من جرأتها فإن كثرة الصدمات أثرت عليها نفسياً: «أصبحت أخشى من الناس ومن السير فى الشارع، وأصبح يخيل لى أن كل المارة متحرشون»، تزامن ذلك مع وفاة والدها بعد إصابته بالسرطان: «كانت صدمة بالنسبة لى شعرت أننى أواجه وحدى وقررت بعدها بفترة أن أسافر إلى الساحل لأعيد ترتيب حياتى».

الطريق للساحل الشمالى أيضاً لم يكن خالياً من التحرش: «إطارات سيارتى تالفة، وكانت تحتاج إلى صيانة قبل السفر، وبالتالى أى شخص كان سيستوقفنى ليقول لى ذلك كنت سأصدقه لأننى أعلم بالمشكلة، فجاء شاب ملامحه وسيمة، وملابسه أنيقة، استوقفنى لوجود مشكلة فصدقت ونزلت من السيارة لأفاجأ به يحاول التحرش بى ولمس منطقة الصدر: «فى البداية طلب منى ركن السيارة ليصلحها ووضع يده على الدريكسيون محاولاً ملامسة صدرى، فاستنجدت بصديق على الهاتف، فجرى بسيارته»، الآن تفكر «إسراء» فى السفر للخارج: «مصر لم تعد أماناً بالنسبة لى».