رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

متى تتخذ الفتاة قرار الانفصال؟.. فتيات يروين تجاربهن عن أسباب عدم استكمال "الخطبة"

كتب: ندى نور -

09:42 م | السبت 25 أغسطس 2018

عدم استكمال الخطبة

"كل شيء قسمة ونصيب".. جملة يكثر سماعها عقب "فسخ الخطبة"، فتيات مر على خطبتهما شهور وأحيانًا أعوام لكن بعد مرور الوقت يكتشفن أن الطرف الآخر يختلف عن الأحلام التي رسموها لشريك الحياة، وبكلمات بسيطة تنتهي العلاقة.

"هُن" رصدت في السطور التالية تصريحات بعض الفتيات عن الأسباب التي تدفع الفتاة لـ "فسخ الخطبة".

تقول مي أسامة، 25 عامًا، "الجواز ده بيكون قسمة ونصيب أنا اضطرت أفسخ الخطوبة على الرغم من أنه عريس لا يمكن رفضه لأي بنت لأني محستش من ناحيته بأي مشاعر تخليني أكمل معاه حياتي".

وترى الفتاة العشرينية أن "الزواج يجب أن يقوم على وجود مشاعر بالارتياح بين الطرفين ولكن لم تشعر بهذه المشاعر معه لذلك اضطرت لفسخ الخطبة".

وتقول منه أحمد، 23 عامًا، إن "التراجع عن الاتفاق الذي اتفقًا عليه الأسرتين يكون أحيانًا سبب كافي لفسخ الخطبة".

وتتابع قائلة: "تدخل أهله في كل كبيرة وصغيرة في تنقية العفش وكل حاجة كنت بنقيها مكنتش بتعجبهم خلتني اتأكد أن أهله هما المسيطرين على الموضوع وأنه عديم الشخصية أمام أهله لذلك اتخذت قرار بفسخ الخطوبة على الرغم من مرور عام كامل".

"يحاول بعض الشباب تحطيم شخصية الفتاة لتكون خاضعة له في كل كبيرة وصغيرة" هكذا أكدت ميرنا طارق، 27 عامًا، والتي أكدت أنها حاولت قدر المستطاع أن تتجاوز سلبيات شريكها حتى لا تضطر لـ "فسخ الخطبة" لكن باءت محاولتها بالفشل.

تضيف ميرنا: بعد مرور 6 أشهر على الخطبة ظهرت بعض الجوانب السلبية التي لم تستطيع الفتاة التعامل معها، ومقدرتش أكمل أكتر من كده وفي بداية الموضوع لم أشعر بالارتياح تجاهه، ولكن لم يكن هناك شيء ظاهر للرفض ولكن بدأت تظهر عصبيته ورغبته الدائمة في التحكم وإلغاء شخصيتي بحجة أنه هو الراجل وفاهم بيعمل إيه".

وتابعت حديثها: "إحساسي الدائم إنه بيحاول يفرض عليا حاجات أنا مش عايزاها سواء في العفش أو الخروج جعلني أفكر في فسخ الخطوبة ولكن ما جعلني اتخذ قرار باستحالة الاستمرار هو إهانته ليا في وسط المارة في الشارع علشان مسمعتش كلامه".

وتقول "مياده"، 29 عامًا، أن خطيبها كان يوافق على كل شيء، دون الرفض إطلاقًا، فشعرت بالملل تجاهه لأن كلمتها مسموعة بقوة، فرفضت استكمال هذه "الخطوبة"، لعدم وجود مشاركة في العلاقة بين الطرفين.

بينما تقول منال أحمد، 24 عامًا، إن "الشك قادر أن ينهي أي علاقة مهما كانت قوية وقائمة على الحب منذ بدايتها، فشعور طرف من أطراف العلاقة بالشك الدائم يجعل قرار الانفصال هو القرار المناسب، مضيفة على الرغم أننا ارتبطنا عن حب بس بعد الخطوبة أصبح الشك ملازم له وشكه في سلوكي ورغبته الدائمة أن يبعدني عن أصدقائي لشكه في سلوكهم جعلني أشعر باستحالة الاستمرار معه وبعد عام من الخطبة قررت الانفصال عنه".