قررت الفتيات الخروج عن صمتهن فيما يخص التعرض للتحرش الجنسي، ودشن هاشتاج "#التحرش_جريمة"، وفتحت مساحة من الوقت حتى اليوم، تحت مسمى "يوم التدوين"، للكتابة عن الاعتداءات الجنسية المتكررة بحقهن، وإثبات أنهن ضحايا التحرش الجنسي وأنه جريمة لا يجب أن يصمت عنها المجتمع.

واستنكرت منى الحسيني كثرة الحديث عما تتعرض له الفتيات من اعتداءات جنسية متكررة وصمت المجتمع، وكتبت في تدوينتها، مفندة مواقف للتحرش في أعمارها المختلفة: "نقعد نحكي تاني في الزفت التحرش، طب الحكاوي كتير فوقوا بقا أول مره حد اتحرش بيا كنت عشر سنين من راجل عجوز، وأنا عندي 18 سنة كنت هتخطف من 2 فالشارع المغرب وعوروني في إيدي بمطوة والناس أنقذتني".

وأكملت تدوينتها: "وأنا عندي 25 سنة اتضربت في الشارع من واحد في الظهر على الترام علشان قولتله حتمشي ولا ألم عليك الناس، والناس اتلمت ووقفت تتفرج فكروه يعرفني وبيربيني وروحت البيت منهارة من العياط، من سنتين اتحدفت بتفاحة فوشي، كان واحد حقير واقف يأكلها فالشارع، ومره تانية بسيجارة مولعة".