رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

وفاة خبيرتي تجميل يثير الجدل في العراق.. ومعلقون: أعداء الجمال وراء الحادث

كتب: إسراء جودة -

01:36 م | السبت 25 أغسطس 2018

رفيف الياسري ورشا الحسن

أثارت وفاة خبيرة التجميل رشا الحسن جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، لتعاقبها مع وفاة مواطنتها خبيرة التجميل رفيف الياسري قبل أسبوع، لتتصاعد بعض الآراء التي جمعت بين وفاة خبيرتي التجميل في ظروف غامضة ووقت متقارب.

وكانت وزارة الصحة العراقية قد أعلنت، الخميس الماضي، وفاة خبيرة التجميل رشا الحسن، فيما أرجع بيان مركز "فيولا" الذي تولت إدارته سابقًا سبب الوفاة إلى "خفقان في قلب المتوفاة"، وفقًا لـ"إرم نيوز".

واعتبر عراقيون أن وفاة الخبيرتين يشير إلى تصفية كفاءات عراقية قامت بها جهات موالية لإيران إبان العنف الطائفي عام 2006، ليعلق النائب العراقي فائق الشيخ علي عبر "فيسبوك"، قائلا: "بعد الطيارين والأطباء وأساتذة الجامعات وغيرهم، جاء دور مراكز التجميل، من رفيف إلى رشا! وستستمر الحملة، إنهم أعداء الجمال، كارهو الحياة، خصوم المحبة، قتلَة الإبداع، خناقو الحرية، مصادرو الديمقراطية".

وتسائل الإعلامي العراقي ميناس السهيل حول إمكانية تورط جهة متطرفة في وفاة السيدتين، عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، قائلا: "هناك علامات استفهام حول موت خبيرات التجميل في بغداد، هل تقف جهة مسلحة متطرفة وراء هذه الأحداث".

وأضاف أن السلطات الأمنية العراقية لم تتوصل إلى معرفة سبب وفاة رفيف الياسري بعد، لكن بعد وفاة رشا الحسن صاحبة مركز "ڤيولا" للتجميل، تزايدت حدة القلق بشأن الأسباب الحقيقية لوفاتهما.

واتهم ملك جمال العراق، المعروف بـ"رامي أوسكار"، جهات بالوقوف وراء وفاة كل من رشا الحسن ورفيف الياسري مسبقًا، معلقًا: "قبل شوي تلقينا خبر وفاة رشا الحسن صاحبة مركز فيولا للتجميل، يعني ما اعرف شنو اللي بصيب أصحاب مراكز التجميل، قبلها رفيف الياسري وبفترات قريبة، والحوادث لحد الآن، الحكومة ما قاعدة تعلن عن أسباب الحادث وشنو نتائج التحقيق، شنو السبب؟ معقول أكو تصفيات، معقولة أكو شخص جديد دخل العراق يريد يستحوذ عالكل ويصفيهم، معقول فيه طرف حكومي يريد يخفي الحقائق عن العالم، يعني خبيرات التجميل لمو شوالاتكم وسافروا ماحد يبقى بالعراق، وللي يباله صالون تجميل خليه يغير يقول إني طبيب بيطري أحسنله".

وانتشرت مراكز التجميل في العراق بعد هزيمة تنظيم "داعش"، مطلع العام الماضي، وتزامنًا مع الانفتاح الاقتصادي النسبي على دول الجوار، واستقرار الوضع الأمني في العاصمة بغداد والمدن الأخرى.