أصبح الانتقام من قاتل شقيقها صاحب الـ 25 عامًا، الهدف الأساسي الذي تسعى لتحقيقه، احساس بالظلم وشعور بالرغبة في الانتقام ازداد داخلها يومًا بعد يوم، فلم تكن تعلم بيني فارمر، 57 عامًا، أن رحلة شقيقها وزوجته التي استغرقت سبعة أشهر، حول العالم، على بعد 5000 ميل في أمريكا الوسطى، ستكون الرحلة الأخيرة لهما.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ميرور"، التقى شقيقها وزوجته برجل امريكي يدعى "دواين"، وهو رجل عرض أن يأخذهم من بليز إلى المكسيك في رحلة عبر قارب خشبي، وفي اخر مكالمة بين "كريستوفر" لشقيقته أكد أنه بصحبة زوجته وفي أحسن حال، ولكن توقفت المكالمة فجأة.

واكتشفت شقيقته بعد ذلك انه قتل بصحبة زوجته اثناء وجودهم في القارب الخشبي، حيث وجدت جثتهم على الحدود في غواتيمالا، واثبتت التحريات بينما كانوا يبحرون على طول المياه قبالة سواحل غواتيمالا ، تعرض الزوجان للتعذيب والضرب والقيود وتم القائهم في البحر.

واكتشف رجال المباحث أن القاتل كان هاربًا في أمريكا الوسطى، وكان مطلوبًا بتهمة الاغتصاب لقاصر صغير في كاليفورنيا، واغلقت القضية بعد ذلك وايدت القضية ضد مجهول.

شعور بالظلم لاحق السيدة بيني فارمر، 12 عامًا تبحث عن قاتل شقيقها، لذلك  قررت استخدام "فيس بوك"، اخذت تبحث عن عائلة قاتل شقيقها وزوجته حتى توصلت إلى حساب نجله وعنوانه في بوسطن، وحاولت السيدة الخمسينية التواصل معه كصديقة حتى تمكنت من الوصول لعنوانه.

قامت السيدة بعد ذلك بخطف نجل القاتل لكي يعترف بجريمته التي ارتكبها ضد شقيقها وزوجته منذ 12 عامًا، وتمكن رجال الشرطة بعد ذلك من القبض عليه بعد اعترافه بارتكابه الجريمة وقتل شقيقها اثناء قيامهم بالرحلة على القارب.