رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالفيديو| حلا شيحا تروي قصة التوبة والحجاب و"الزواج من أجنبي بدقن"

كتب: الوطن -

09:02 م | الأربعاء 08 أغسطس 2018

بالفيديو| حلا شيحا تروي قصة توبتها إلى الله وارتدائها

أثارت الفنانة حلا شيحا، الجدل بعد بيان أعلنت فيه عودتها للفن مرة أخرى بعد اعتزالها الظهور الإعلامي لنحو 12 عاما، كان آخر أعمالها فيه فيلم "كامل الأوصاف".

وكانت الفنانة حلا شيحا، روّت قصة ارتدائها الحجاب والنقاب، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "الناس"، التي استضافت زوجها رجل الأعمال المصري الكندي يوسف هاريسون، يوضح قصة إسلامه.

وقالت حلا، إنها مرّت بتقلبات عديدة في حياتها كانت كفيلة بإرهاقها نفسيا وبدنيا، خاصة أن المحيطين بها لم يتفهموا تلك التطورات المفاجئة، بما فيهم أسرتها التي جاهدت معهم حتى يتكيفوا مع الوضع الجديد، الذي بدأ بالاعتزال وارتداء الحجاب ثم النقاب ثم الزواج من شاب أجنبي ملتحٍ حديث العهد بالإسلام، ثم العمل بمجال الدعوة الإسلامية.

وأضافت: "أنا كنت بنت عندي كل حاجة بحبها.. مشهورة ومعايا فلوس، أقدر أسافر في أي وقت.. كان عندي كل الحاجات اللي تتمناها أي بنت في سني، ورغم كده كنت دايمًا خايفة.. مكنتش سعيدة.. دايمًا حاسة بغربة عن الوسط اللي أنا فيه".

وتابعت: "الموضوع بدأ معايا ببكاء شديد.. كل يوم أبويا كان يدخل عليا غرفة النوم يلاقيني بعيط أوي من غير سبب"، وأضافت: "لحد ما نمت في يوم وأنا ببكي.. جاتلي رؤية إني في أرض المحشر يوم القيامة، وكنت واقفة في طابور طويل عشان نتحاسب.. نزل ملك يحاسبنا وأنا كنت واقفة سعيدة في آخر الصف لأني عارفة إني هدخل الجنة عشان طيبة زي ما بابا دايمًا كان بيقولي.. وصل الملك لعندي ونده عليا باسمي يا فلانة يا بنت فلان.. مش إنتي الفنانة المشهورة اللي الناس بتحبها.. الملك بدأ يسحبني ناحية بحر لون الميه فيه غريب ومش صافي"، وهنا استيقظت "حلا" فزعة من نومها وهي تسأل نفسها: "هو أنا هعيش كده لحد امتى؟ هل ربنا خلقني عشان أكون تعيسة كده في حياتي؟".

وأشارت إلى أن إحساسها بالذنب والخوف من الله تملكها، فهجرها النوم لمدة 3 أيام، وأصبحت في حالة دائمة من الأرق، وفي الليلة الثالثة جاءتها الرؤية الثانية: "حلمت إني واقفة على باب غرفتي وفي إيدي مصحف مفتوح على سورة يس"، وهنا استيقظت "حلا"، وقرأت سورة "يس" ثم تبدل حالها 180 درجة.

وأوضحت أنها في ذلك اليوم أدت صلاة العشاء لأول مرة في حياتها، ثم دعت ربها في السجدة الأخير لمدة نصف ساعة، ومن ثم واظبت على الصلاة، وختمت قراءة القرآن كاملًا في فترة قصيرة بتدبّر، وقررت ارتداء الحجاب والاعتزال دون تردد.

وأضافت أنها خلعت الحجاب بعد وقت قصير وعادت للتمثيل معللة السبب بأنها كانت وحيدة ومعندهاش صحبة صالحة تساعدها وتاخد بإيديها، وفي الوقت نفسه ماكانتش تعرف حاجة عن دينها، وكان عليها ضغوطات كبيرة لم تستطع تحملها، ومرت 3 أعوام عكفت خلالها على التفقه في أمور الدين وأداء الصلاة باستمرار، فعادت إلى الحجاب مرة أخرى مستعينة على ذلك بقوة إيمانها التي منحها الله إياها.

وذكرت أنها بعد فترة من استقرارها على الحجاب كزي شرعي، بدأت تفكر في ارتداء النقاب، لكنها لم تكن تمتلك الجرأة الكافية لذلك، وعندما سافرت لتأدية شعائر العمرة مع والدها، دعت الله أن يهديها إلى ارتداء النقاب إن كان ذلك خيرًا لها، وفور عودتها من السعودية ارتدت زي النقاب، وعكفت على حضور الدروس الدينية في مجالس العلم، وأثناء عودتها ذات يوم من مجلس علم، تعرضت "حلا" لحادث سير مروع إلا أنها لم تُصب بأي مكروه، وعن ذلك قالت: "العربية لفت كذا مرة، بس كنت حاسة إن في حد ماسكني في العربية.. بعدها شعرت إن ده تطهير لذنوبي القديمة وحمدت ربنا".

وروّت حلا، في مداخلتها الهاتفية أنها التقت أثناء سفرها للخارج بشاب كندي إيطالي الجنسية تربى في الإسكندرية، أعجبت به وأعجب بها، لكنه لم يكن مسلمًا آنذاك، فانتهت العلاقة فور عودتها إلى القاهرة واستئنافها لنشاطها الفني.

وشاءت الأقدار أن يعتنق ذلك الشاب المدعو "يوسف هاريسون" الديانة الإسلامية، وذلك في نفس العام الذي ارتدت خلاله "حلا" الحجاب، وفور عودته إلى مصر بعد 5 سنوات من اللقاء الأول علمت "حلا" بوجوده، وحرصت على إحياء العلاقة مرة أخرى، خاصة بعد معرفتها بالتزامها الديني وأنها تمنته منذ سنوات أن يكون زوجًا لها، وبالفعل تم الزواج في وقت سريع وأنجبا ابنتيهما "خديجة وهنا".