أصدر القضاء الألماني حكمًا على أم بالسجن لإدانتها بتشغيل ابنها ذو الـ10 سنوات بالدعارة عبر الإنترنت، بالإشتراك مع زوجها في جريمة دعارة أطفال هزت البلاد.

وأدانت المحكمة بيرين طه البالغة من العمر 48 عاماً، وزوجها كريستيان لايس صاحب الـ 39 عاماً، وهما عاطلان عن العمل، بتهم استغلال الطفل وتشغيله في الدعارة بين 2015 و2017 من خلال شبكة الإنترنت.

وهذه الشبكة هي جزء من الشبكة العنكبوتية تُفلت من محركات البحث وتدار فيها أعمال خارجة على القانون.

وقررت المحكمة سجن الأم 12 سنة ونصف السنة، وزوجها 12 سنة كما صدرت أحكام بالسجن على 4 أشخاص لمدد تراوح ما بين 8 سنوات و10 سنوات في القضية نفسها.

يذكر أن زوجها كريستيان لايس متهم سابقاً بالإعتداء الجنسي على أطفال، بحسب ما ذكرت الوكالة الفرنسية.