رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد زواج 6 سنوات الزوجة «اللعوب» مصيرها الطلاق

كتب: محمد بخات -

11:50 ص | الثلاثاء 31 يوليو 2018

طلاق

بين اللين تارة، والضرب تارة، باءت كل محاولات الزوج الشاب لإصلاح زوجته بالفشل، تحمّل العيش معها لما يقرب من 6 سنوات، أنجبا خلالها 3 أبناء، يساوره الشك فى سلوكها، وكانت صدمته كبيرة عندما اكتشف صحة كل هذه الشكوك، حاول كثيراًً أن يثنيها عن طريق «الرذيلة»، من أجل أبنائهما، إلا أنها انساقت وراء رغباتها فى المتعة الحرام، فما كان منه إلا أن قام بتطليقها، وتنازل لها عن كافة منقولات الزوجية، دون أن يخوض معها نزاعاً قضائياً إلى نهايته، حرصاً على أبنائه، الذين تنازل أيضاً عن حضانتهم لوالدتهم، ونصف راتبه للنفقة عليهم.

ووفق ما جاء فى أوراق القضية، التى تداولتها محكمة الأسرة بمطروح لعام كامل، فقد بدأت الزوجة «أ. ع. ب»، 25 سنة، فى خداع الزوج «أ. س. م»، 33 سنة، منذ «ليلة الدخلة»، عندما اكتشف أن «عروسه» ليست بكراً، وأنها فقدت عذريتها قبل الزواج، وعندما حاول الاستفسار منها عن كيفية حدوث ذلك، انخرطت فى نوبة بكاء، واختلقت قصة وهمية بأنها تعرضت لحادث وهى طفلة، حيث سقطت على الأرض بينما كانت تلعب، ما تسبب فى تهتك غشاء بكارتها، وحاول الزوج تصديقها، وأخذ بيدها لتجاوز الموقف ومساندتها للخروج من الألم النفسى الذى ألم بها.

وبعد مرور عام على زواجهما، أنجب الزوجان طفلتهما الأولى، إلا أن الشك عاد ليساور الزوج مرة أخرى، عندما شعر بأن زوجته تتحدث مع «أغراب» عبر الهاتف، وبعدما تيقن من ذلك، انهال عليها بالضرب، واستعاد قصة «ليلة الدخلة»، وصارحها بأنه لا يصدق روايتها، وطلب منها إخباره الحقيقة، ووعدها بأنه سيقف معها حتى النهاية حتى يتجاوزا الأزمة معاً، وبالفعل أخبرته بأن أحد الأشخاص، كان تقيم أسرته مع أسرتها فى سكن مشترك بإحدى المناطق العشوائية، غرر بها وأفقدها عذريتها. وبعد أن استفاق الزوج من الخبر الذى نزل عليه كالصاعقة، أبلغ أسرته بالأمر، فأشاروا عليه بسؤال أحد رجال الدين، أبلغه بأنه إن شاء تركها، وإن أبقاها فى عصمته سيكون له الأجر والثواب، وهو ما دفعه إلى استكمال حياته معها، رغم الآلام النفسية التى ظل يعانيها طوال عشرته معها، وكان يحرص على مراقبتها فى كل كبيرة وصغيرة، إلى أن مر على زواجهما 6 سنوات، وأصبح لهما 3 أبناء، بنتان وولد، وبدأت حياتهما تنقلب رأساً على عقب.

وبحسب إفادات الزوج، فقد طلبت الزوجة أن يسمح لها بالخروج للعمل «عاملة نظافة» فى أحد المصانع، حتى تساعده على مصاريف المعيشة، ومن هنا بدأت المشاكل مجدداً، حيث تعرفت على أحد الأشخاص، حاول إغواءها وتحريضها على ترك زوجها، كما قدمتها زميلة لها إلى إحدى السيدات للعمل لديها فى منزلها، بمقابل مادى كبير، واستدرجتها للعمل معها فى أعمال منافية للآداب داخل إحدى الشقق المشبوهة، التى تمتلكها، وبدأت تعود إلى منزلها فى أوقات متأخرة من الليل.

وفى إحدى المرات، حسبما أكد الزوج «المخدوع»، تركت الزوجة منزل الأسرة فى أول أيام العيد، لمقابلة أحد الشبان، لممارسة «الرذيلة» معه، وبعد تعدد المشاكل بينهما، أخبرته بحقيقة عملها، وأنها كانت تقوم بتسجيل أرقام «زبائنها» على هاتفها بأسماء سيدات، فقرر الزوج إنهاء العلاقة الزوجية معها، وأبعدها عن المنزل والأبناء، إلا أنها استعانت بأحد المحامين، وأقامت عدة قضايا أمام محكمة الأسرة، للمطالبة بحضانة أبنائها، واستمر النزاع القضائى بينهما لمدة سنة كاملة، بعدها قرر الزوج تطليقها، والتنازل لها عن كافة منقولات الزوجية وحضانة الأبناء، واتفق معها على أن يدفع لها نصف راتبه شهرياً، نفقة لأبنائه.