رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

محمد صلاح استغل رسمه للترويج للسياحة في مصر: "بتبرع بفني عشان أفيد بلدي"

كتب: هناء عمرو -

06:49 م | السبت 28 يوليو 2018

لوحات فنية

لوحات فنية لملابس مزينة بمناطق أثرية حازت على إعجاب متابعين الرسام الشاب محمد صلاح، استهدف من خلالها الترويج للسياحة، بينها فستان قصير مطبوع عليه فندق "كتراكت" في أسوان، الذي حظى بشهرة واسعة بعد عرضه في مسلسل "جراند أوتيل"، إضافة إلى تنورة قصيرة استوحى تصميمها من شواطئ دهب.

"أنا بتبرع بفني عشان أفيد بلدي"، هكذا بدأ الشاب المصري حديثه عن الطريقة التي لجأ إليها بهدف إظهار حبه لبلده، ليدشن حملة باسم "جمال مصر"، التي عبّر من خلالها عن عظمة الحضارة المصرية وسلّط الضوء على الآثار العريقة دون مقابل، لينشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف جذب أنظار الأجانب، وتغيير انطباعهم عن مصر للأفضل، خاصة أنهم "لا يعرفون عنها غير الأهرامات وأبو الهول".

تكليف جامعي بكتابة مقال، استبدله صلاح برسم كاريكاتير كشف خلاله عن موهبته بهذا الفن، وأثار إعجاب أساتذته، فهو تخرج من هندسة الاتصالات بإحدى الجامعات المصرية، لينطلق في مشواره الفني بإنجلترا، التي حصد إعجاب الأجانب بها، لينال جائزة صاحب أحسن غلاف لكتاب، عن "هيلين أديسون" لعام 2016،.

تنفيذ تصميماته، وإهدائها لوزيرة السياحة، هو حلم الموهوب محمد صلاح باعتبارها "أيقونة" تجسد مصر أمام العالم أجمع، فهو "يحاول دعم البلاد بشكل بسيط، لكنه مكلف بالنسبة له"، إذ ينفق أمواله لشراء الصور المستخدمة في مشروعاته من مصورين أجانب "الأجانب بيقدروا الفن المصري"، فهو ليس لديه مهارة في التصوير، والصورة الواحدة تتكلف من 30 إلى 50 دولارا، يقول: "مش كل عائد لازم يكون فلوس"، ولكن العائد بالنسبة له هو زيارة مواطنين من دول العالم إلى مصر، والبحث عن الأماكن المستخدمة في مشروعاته.

شعور بالإحباط سيطر على صلاح مؤخرًا، بسبب رفض بعض المعارض الفنية عرض لوحاته واقتصار تعاملهم مع الفنانين المشهورين فقط، يضيف: "أنا محبط من طريقة التعامل مع فني"، مشيرًا إلى أن ما ينقصه هو الدعاية، ما دفعه للتفكير الجدي لبيع لوحاته خارج مصر.

تقدير فنه من قبل المصريين، هو حلمه الذي يسعى جاهدا للوصول إليه، عن طريق استمراره في مشروعاته تحت عنوان "جمال مصر"، فهو لا ييأس، وتتمثل خطواته المقبلة في إقامة معرض خاص به في اليابان، بهدف لفت أنظار اليابانيين للحضارة المصرية.