بأدوات بسيطة وخامات متوفرة في معظم المنازل المصرية، بدأت ديانا سمير، طالبة في كلية سياحة وفنادق قسم تراث، تبلغ من العمر 20 عامًا، ابتكار أشكال لأبشع الإصابات الجسدية بشكل مثير للدهشة وبمواد وإمكانيات بسيطة مثل استخدام "الشوكولاته"و"الدقيق"، في بعض الخدع التي تقوم بها.

 وبسبب شغفها بأفلام الرعب والأكشن وفضولها لمعرفة طريقة عمل المكياج الخاص بالأفلام التي تشاهدها، أبدعت في مجال ماكيير خدع سينمائية منذ 3 سنوات، وهى في عمر 17 عامًا، كما ذكرت.

منذ بدء عملها في مجال الخدع السينمائية وجدت رفضًا من البعض وتقول، لـ "هُن": "أول ما بدأت ناس كتير كانوًا بيشوفوًا اللي أنا بعمله ده حاجة مقززة ومش أي حد يعرف يعملها.. بس بعد كده طلعت أحسن شغل عجب كل من حولي".

وفيما يتعلق بالمواد المستخدمة في الخدع السينمائية، قالت انها فى البداية كانت تواجه صعوبة، لضعف الإمكانيات، حتى وصلت لمرحلة الاتقان مستخدمةً أدوات مثل الدقيق والفازلين والشمع والعسل وصناعة الدماء بألوان الطعام والعسل والجيلاتين والقطن والمناديل.

وعن تكلفة الأدوات المستخدمة لإجراء الخدع السينمائية، قالت: "في البداية الموضوع كان صعب لأن المواد التي تستخدم في الخدع مكلفة للغاية يصل سعر بعض منها 10 آلاف جنية ويتم شراؤها من الخارج، لذلك استخدمت أدوات مثل الدقيق والشوكلاته وسكر جلوجوز وجيلاتين".

علمت ديانا نفسها بنفسها لاهتمامها الشديد بطريقة عمل هذه الخدع، وأخذت تجرب وسائل عديدة حتى توصلت لمعرفة المواد الخام المستخدمة، ووصلت لهذا المستوى، حسبها وصفها.

وتقول "ديانا" إنها عملت ضمن فريق فيلم الحب المحرر وكذلك عملت في أفلام مع كلية الاعلام وفي بعض المسرحيات. مضيفة أنها تعاونت مع إحدى زملائها بتنظيم ورشة عمل لتعليم فن ماكياج الخدع السينمائية، وأنشأت صفحة على "فيس بوك" لعرض أعمالها باسم "Dayana samir". وتمنت في نهاية حديثها صناعة فيلم رعب حقيقى في مصر.