بقلمها الرصاص المُفحم عكفت أميرة 20 يومًا لترسم ملامح الفرعون المصري، ببراعة، فيبدو لك وكأنه صورة مُجسمة، ليس مُجرد خطوط على ورقة.

أميرة مطر، صاحبة الثلاثة وعشرون عامًا، التي لم تدرس فنون الرسم بحياتها قط، ولكنها هوته بجانب دراستها لإدارة الأعمال، بدأت في رسم لاعبنا الوطني محمد صلاح، التي تنظُر إليه نظرة المُلهِم لها، ليس مُجرد لاعب كرة قدم، ولكنه نموذج وقدوة أودت أن تُجسدها بموهبتها.

"نفسي صلاح يشوف صورتي وأوصله موهبتي"

بهذه الكلمات أكدت "أميرة" إنها لم تُفضل رسم المشاهير دائمًا، ولكنها تنظر لصلاح بكونه شخص مميز جدا وقدوة حقيقيه لكل الشباب، مما جعلها تظل 20 يومًا ترسم صورته، مؤكدة إنها تُحاول أن يرى موهبتها ولكنها لم تعرف الطريق لكي تصل إليه.

وأشارت "مطر" خلال حديثها لـ "هُن" إنها لجأت لمواقع التواصل الاجتماعي، عسى أن يصل الأمر للفرعون المصري، وهذا ما توده ولا تسعى لغيره من تلك اللوحة.

"بحلم بملتقى لكل أنواع الفنون".. بتلك الجملة اختصرت الرسامة الشابة حلمها، الذي هوته وبدأت فيه منذ ثلاث سنوات، مؤكدة إنها بدأت في الرسم من الصفر، وتخطت مراحله خطوة خطوة، على مدار ثلاث سنوات، مما دفعها لدراسة التصميم والجرافيك فيما بعد.

وأشارت "أميرة" إنها تمكنت من الرسم بالرصاص والفحم والجاف والألوان الخشبية، والأكريلك، وتحلم بامتلاك ملتقى كبير يضُم كافة أنواع الفنون العربية والعالمية.