أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة حملة "مناهضة زواج الأطفال وزواج الصفقة"، حيث أنه لم يرد بالدين أي تحديد لسن الزواج والأمر يعود إلى الفهم الخاطئ للبعض عند تناولهم لنصوص الدين التي تحث في ظاهرها على الزواج، معتبرة اكتمال شروطه وأركانه أساسا في إقامة العلاقة الزوجية تاركة تحديد الأعمار المناسبة في ذلك إلى الأعراف الاجتماعية والدراسات المتخصصة.

وأن القرآن الكريم يدعو إلى التفكير والتدبر في أمور الدين والدنيا بألفاظ متعددة مثل التفكر، والتعقل، والتدبر، فقال سبحانه "أفلا تتفكرون، أفلا تعقلون، أفلا يتدبرون" لا سيما أن دراسات تلك الظاهرة وحلولها لم تمنع الزواج ولكنها تنظمه حتى يتحقق الهدف من الزواج وهو السكن والمودة.