"ابتسامتها كانت تستطيع أن تضئ حتى أكثر الغرف ظلاماً" هذا ما قالته عائلة الطفلة "إيفا-ماي" بعد وفاتها إثر حادث سقوطها من ترامبولين مطاطي، الأحد الماضي، على شاطئ جورليستون بمدينه نورفولك في ولاية فيرجينيا.

"إيفا-ماي" طفلة بالغة من العمر ٣ سنوات، من مدينه سوفولك، توفت في المستشفى بسبب جروحها عقب إلقائها من الترامبولين المطاطي بعد انفجاره، نقلاً عن صحيفه "ميرور" البريطانية.

وقال المراقب روجر ويلتشير، يوم الاثنين الماضي، "إن شهود استمعوا إلى صراخ  قوي قبل وقوع الحادث، و أننا لا نعرف حتى هذا الوقت ما السبب في انفجار الترامبولين، وهذا سيكون الغرض من التحقيق الذي سنجريه خلال الأيام التاليه".

ودفعت الوفاة البعض إلى المطالبة بقيود أشد على الأماكن السياحية فلم يكن حادث الطفله "ماي" هو الأول، حيث قال "روبرت هالفون" عضو البرلمان المحافظ عن هارلو/إسيكس: "بعد وفاة "سامر جرانت" البالغه من العمر ٧ سنوات عقب طيران قلعة مطاطية بسبب عاصفة قوية من الرياح، عام ٢٠١٦، يفكر السياسيون في حظر مؤقت".

وتابع على صفحته الخاصه على "تويتر" أنه بعد هاتان الحادثتان، الحكومة تعيد تحديث نظام اللوائح و التفتيشات حتى أن تكون على يقين من أمن الجميع.

يذكر أن الترامبولين منصة مطاطية مخصصة للقفز تجذب الأطفال ولكنها تتسبب في العديد من المخاطر لهم عند قيامهم بقفزات خطيرة من الممكن ان تتسبب لهم بخبطات في الرأس وإصاباات أخرى بالغة.