قالت إحدى شركات الاستثمار، إن النساء يواجهن فجوة معاشات تقاعدية بين الجنسين بسبب فترات الراحة في العمل لتربية الأطفال وانخفاض الأجور.

وذكرت مؤسسة فيديليتي إنترناشونال أن الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات من القرن الماضي يواجهن معاشات تقاعدية أصغر بنسبة 11% من الرجال في الوقت الذي تقاعدن فيه.

وأوضحت المؤسسة، أن المرأة تواجه عقوبة بسبب التزامات الأمومة والرعاية.

فيما بينت مايكي كوري مديرة الاستثمار في مؤسسة فيديليتي إنترناشيونال، "علينا أن نعترف بفشلنا كنساء في تحقيق التوزان في الصناعة"، حسبما ذكر موقع "بي بي سي".

وأضافت "مايكي" أنه يوجد افتقار إلى نساء بارزات في هذه الصناعة وهذه معضلة بالنسبة للعديد من النساء في العشرينات من العمر، وتراجعت معاشات التقاعد في قائمة الأولويات حيث تواجه مشاكل مالية أكثر إلحاحًا مثل العمل غير الأمن وتكلفة استئجار منزل.

وأشارت إلى أن ضيق الوقت وقلة الثقة في الوصول إلى المعلومات الصحيحة، وعدم معرفة من أين تبدأ هى فقط بعض العقبات التي تمنع العديد من النساء من التفكير في أن الاستثمار يصلح لهن حتى يتم إزالة هذه العوائق، ويجب تشجيع وتدريب النساء وإعطاء الثقة المالية لها كمستثمر.