تعرضت فتاة ألمانية قاصر في مقتبل عمر الـ14 عاما للاغتصاب والاعتداء الجسدي، لساعات من قبل شخصين.

وكشفت شرطة فيسبادن بألمانيا، صباح الخميس، في مؤتمر صحفي، تفاصيل حول ملابسات قضية القاصر سوزانه المختفية منذ الـ22 من مايو الماضي.

وأكد ممثلو أجهزة أمنية مختلفة شاركوا في المؤتمر الصحفي، أن الجثة التي تمّ العثور عليها قرب سكة القطار في مدينة فيسبادن (وسط) أمس الأربعاء، تعود بالفعل إلى سوزانه.

ويتعلق الأمر بالمتهم الأول المواطن التركي المتواجد حاليا فى السجن الاحتياطي للتحقيق معه، ويبلغ من العمر 35 عاما، وأوضحت النيابة العامة أنه سبق له القتال في العراق وتحديدا بين صفوف "قوات سوريا الديمقراطية"، قبل أن يدخل ألمانيا حيث قدم طلبا للجوء. 

أما المتهم الثاني، علي بشار، عراقي الجنسية ويبلغ من العمر 20 عاما، وسبق أن ورد اسمه في محاضر الشرطة بسبب أعمال شغب، وأيضا في واقعة اغتصاب فتاة في الـ11 من العمر، في قضية لم ينته التحقيق بشأنها وبذلك لا تعتبر الأولى من نوعها لاتهامه بمثل هذه القضية.

وطلبت الشرطة من أي شخص له معلومات عن علي بشار أو عن المدة التي قضاها ما بين تاريخ وقوع الجريمة، المتوقع أن يكون اليوم الموافق لاختفاء سوزانه، وبين الثاني من الشهر الجاري، اليوم الذي غادر فيه جميع أفراد العائلة ألمانيا.

ويعود الفضل في الكشف عن هوية المتهمَين وفي الوصول إلى ما يتوقع أنه موقع الجريمة إلى لاجئ ثالث، حيث تمّ العثور على جثة الضحية، كما أن الأخير كان أول من أفاد بأن الأمر يتعلق بجريمة اغتصاب وقتل.