كتب: ندى نور -
07:39 م | الأربعاء 06 يونيو 2018
اقتحمت مجموعة من اللصوص منزل المغنية شاكيرا وصديقها الإسباني جيرارد بيكيه، وكان والدا بيكيه، ينامان في الطابق العلوي من المنزل في برشلونة عندما وقع الحادث الليلة الماضية، ولكنهما لم يصابا بأذى.
وبحسب ماذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت شاكيرا، 41 عامًا، تؤدي عروضها في كولونيا بألمانيا في ذلك الوقت، فيما سافر بيكيه،31 عامًا، إلى روسيا استعدادًا لانطلاق بطولة كأس العالم.
وبحسب ماذكرته الصحيفة تقول الشرطة إن عملية الاقتحام كانت "غير عنيفة"، ويعتقد أن الساعات الفاخرة التي تعود لاعب كرة القدم ارتدائها ومجموعة من المجوهرات كانت قد سرقت من القصر الذي تبلغ مساحته 700 متر مربع في برشلونة.
وتعتقد قوات الشرطة أن اللصوص استغلوا العواصف التي ضربت المنطقة كغطاء، ودخلوا إما عبر نافذة أو شرفة.
وجاءت هذه الواقعة بعد إعلان المطربة شاكيرا عرض قصرها للبيع بمبلغ 8.6 مليون جنيه إسترليني، وكانت اشترت النجمة الكولومبية هذا القصر بـ2.5 مليون جنيه إسترليني في 2001.