لم تمض سوى أشهر قليلة على وقوع حادث الطفلة الباكستانية زينب الأنصاري، حتى تكرر حدوثها مرة أخرى مع ضحية جديدة تعرضت للاغتصاب والموت. 

أربعة أعوام هو عمر الطفلة التي وقعت ضحية الاغتصاب على يد فيرندر، ذات الـ24 عامًا، وهو عامل في متجر حلوى الذي يمتلكه والدها، حيث اقتاد الطفلة إلى منزله واغتصبها وطعنها حتى الموت، وحاول إخفاء جثتها في حاوية بمنزل والدته، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وحينما لاحظ الوالدن تأخر عودة الطفلة عن المنزل، فبدأت رحلة البحث عنها وكان معهما "القاتل" الذي عاد إلى عمله بالمتجر بعد ما انتهى من جريمته، الذي ظل يبحث عنها وكأن شيئا لم يكن. 

وأثناء البحث عنها، أفاد أحد الجيران أنه شاهد العامل وهو مصطحب الطفلة قبل اختفائها، فأرجع الوالدان إلى كاميرات المراقبة والتي أكدت صحة هذا الكلام.

وأوضح الفحص الطبي أن الطفلة الصغيرة تعرضت للاغتصاب والطعن بالسكين حتى فارقت الحياة.

ووجهت السلطات اتهامات إلى فيرندر تشمل الاغتصاب والقتل، مستندة إلى شهادات الشهود وتسجيل كاميرا المراقبة وأدلة جنائية أخرى.

وبحسب الأرقام الرسمية الهندية إن 13 في المئة من إجمالي ضحايا الاغتصاب في عام 2016 أقل من 11 عامًا وفي 100 حالة منها كان الجناة يعرفون الضحايا.