رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"على محطة ميت غمر".. فتاة في رحلة بحث عن عائلتها بـ"صورة من 23 سنة"

كتب: آية أشرف -

03:29 م | الإثنين 04 يونيو 2018

الطفلة  المفقودة

حبكة درامية مؤثرة شكلت خط سير فيلم "العفاريت"، لتتحول إلى قصة واقعية لكن بشكل عكسي، فالسيدة التي ظلت تبحث عن طفلتها المختطفة حاملة معها ملابسها القديمة، هي رحلة "لم الشمل" نفسها التي تخوضها فتاة خلال بحثها عن والدتها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا لفتاة شابة تبحث عن ذويها، عقب اختطافها من أحضانهم منذ 23 عامًا، واصطحب المنشور صورة للفتاة يوم اختطافها، على أمل أن يتعرف عليها أحد من أشقاءها أو معارفها.

وتضمن المنشور: "الصورة دي وأنا عمري سنتين من داخل قسم ميت غمر من 23 سنة، كنت بنفس اللبس ونفس التسريحة اللي في الصورة دي، في ناس لقوني على محطة قطار ميت غمر وسلموني لدار رعاية الأيتام وبعدها الدار سلمتني للقسم وأتعمل محضر واتصورت وقتها الصورة دي"

وأكد المنشور المتداول إن الطفلة اختطفت بغرض السرقة: "اتسجل في محضر العثور بالقسم وقتها لبسي ده وأن سني التقديري سنتين وكمان اختطاف بغرض السرقة وده كان بسبب الجروح اللي كانت في إيدي مكان الإسورة الدهب اللي كنت لابساها وإن اللي خطفني أخدها من إيدي ورماني في المحطة ومشي".

لم يكن مرور الأعوام، واستكمال الفتاة لدراستها وزواجها، كافيًا لكي تهمل عائلتها، أو تنشغل عن البحث عنه "عشت حياتي كلها في الدار لحد لما اتخرجت من كلية تربية وبعدها ربنا كرمني واتجوزت وعمري دلوقتي 25 سنة، لكن أملي في ربنا كبير".

واختتمت قائلة: "بقول لأخواتي وأهلي كلهم إن شاء الله هتعرفوني من صورتي لأنها في نفس يوم اختطافي، المهم ربنا يكرمني وتوصل صورتي لحد منكم ويشوفها بإذن الله".

الكلمات الدالة