كتب: إسراء جودة -
09:17 م | الثلاثاء 22 مايو 2018
يشهد الموسم الدرامي الرمضاني السنوي أجواءً تنافسية بين العديد من الأعمال الدرامية للعديد من الفنانين والفنانات، الذين يواصلون السعي لإظهار قدراتهم التمثيلية والحصول على أعلى نسب مشاهدة وردود فعل إيجابية من قِبل متابعيهم.
ولم يعد نجاح الممثل مرتبطًا بتمكنه من أدواته التمثيلية فقط، بل تنمية قدراته ومهاراته اللغوية والبدنية، التي تعزز من قدراته التعبيرية وتجعله أكثر مرونة في أداء المزيد من الأدوار الفنية.
وأظهرت بعض الفنانات مهاراتهن الشديدة في إجادة بعض اللغات الأجنبية خلال أعمالهن الدرامية بشهر رمضان الجاري والماضي أيضًا، وهو ما لاقى إعجاب الكثير من متابعيهن، ويرصدهم "هن" في هذا التقرير:
في أول مشاهدها بالحلقة الأولى من مسلسل "اختفاء"، تحدثت نيللي كريم الروسية خلال حوارها مع طلابها في الجامعة، حيث تجسد دور أستاذة جامعية تدعى "فريدة" تدرس الأدب الروسي.
وترجع إجادة نيللي كريم لتلك اللغة بسبب جذورها الروسية، وإقامتها بروسيا لأعوام طويلة حتى اجتيازها للمرحلة الثانوية من التعليم.
فاجأت الممثلة إنجي المقدم الجمهور بإجادتها للغة الإيطالية بعد ظهورها في مسلسل "ليالي أوچيني"، الذي جسدت به دور "صوفيا" وهي فتاة إيطالية تعيش في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا عام 1946 ببورسعيد، وتتحدث الإيطالية والعربية.
وأوضحت إنجي، في مقابلة مع برنامج "On screen"، المذاع على فضائية "ON E"، أن شخصيتها في المسلسل تجمع بين صفات "بنت البلد" المصرية، والعقل الأوروبي المنفتح، وهي تتحدث اللهجة المصرية بطلاقة، كما تتحدث بالإيطالية في مشاهدها مع الجالية الإيطالية التي كانت تقيم في بورسعيد.
وأوضحت إنجي، في مقابلة مع برنامج "On screen"، المذاع على فضائية "ON E"، أنها تدربت على أداء مشاهدها بالإيطالية بصورة صحيحة، وشاهدت العديد من الأفلام من فترة أحداث المسلسل في أربعينيات القرن الماضي، إلى جانب القراءة عن تلك الفترة.
كما ساعدها معيشة جدتها في بورسعيد في الفترة ذاتها على معرفة المزيد عن تلك الحقبة، بالإضافة إلى العديد من القصص العائلية عن حياة أهلها في بورسعيد.
وفي رمضان الماضي، جسدت الممثلة منة شلبي شخصية "كاثرين" في مسلسل "واحة الغروب"، ومن خلاله أقنعت مشاهدي المسلسل بأنها فتاة أيرلندية، فملابسها وملامح وجهها مع لون الشعر البرتقالي والنمش الذي ظهر على وجهها، إلى جانب إتقانها للغة الإنجليزية بطلاقة في بعض مشاهدها، جميعها عوامل ساهمت في إقناع المشاهدين بدورها.
