اتهمت مغنية الراب الأمريكية أزيليا بانكس، إسرائيل بالعنصرية، مؤكدة أنها لن تزورها مجددًا، بسبب المعاملة السيئة التي تعرضت لها، كونها من ذوات البشرة السمراء.

وبدأت شكوى "بانكس"، البالغة من العمر 26 عامًا، من الإسرائيليين بمجرد ركوبها طائرة الخطوط الجوية الإسرائيلية (إل عال)، المتجهة إلى تل أبيب لإحياء حفلها الغنائي هناك، حيث "صرخت بها عجوز يهودية أمام الركاب بالطائرة لوضعها حقيبتها في مكانها، وهو ما أدى لبكائها"، حسبما روت عبر حسابها على موقع "تويتر".

واستمرت أزمتها بعد الوصول إلى مطار "بن جوريون" الدولي، موضحة: "استغرق عناصر الأمن وقتا طويلا للبحث عن أشيائي وذلك بوضوح لأنني سوداء، كانت هناك مرافقة معي وكل شيء، مع ذلك فقد أوقفوني في الوقت الذي كنت أشاهد فيه عدد من الناس البيض يتحركون بسرعة ويصلون إلى بواباتهم في الوقت المحدد".

وأشارت المطربة الأمريكية إلى عدد من المواقف السيئة التي تعرضت لها خلال تواجدها في إسرائيل، قائلة: "في كل مرة كنت أدخل فيها إلى مطعم كنت ألحظ انزعاج الناس لأنني أريد أن آكل.. سألني الناس في متجر البقالة عما كنت أفعله هناك تظاهروا أنهم لم يتحدثوا الإنجليزية عندما طلبت المساعدة".

واستمرت تلك المواقف حتى عند عودتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت: "في رحلة العودة، جلس إلى جواري حاخام علمني بعض الأعداد، ثم سألني إذا كنت مستعدة لممارسة الجنس معه من أجل المال.. لقد كان نوعًا ما غريبًا لكني رفضت بأدب".

وأوضحت "بانكس" أنها فقدت حقيبتها بالمطار، وتساءلت: "على ماذا تراهنون بأن هؤلاء العنصريون في الخطوط الجوية هذه سيضيعون حقيبتي عن قصد؟".

وختمت "بانكس" سلسلة تغريداتها بالتأكيد على أنها لن تعود إلى إسرائيل مجددًا، قائلة: "لن أذهب أبدا إلى إسرائيل مرة أخرى، أنا أحب المعجبين بي، لكن يجب عليكم السفر لرؤيتي لأن بلدكم مجنونة".