طالبت 17 عائلة من قبائل يمنية ويهودية، بفتح مقابر أطفالهم لإجراء فحوصات الحمض النووي الريبي على بقايا الأطفال، حيث تعتقد أسرهم أنهم سرقوا منهم في خمسينات القرن الماضي بعد إعلان بعض المؤسسات الصحفية موتهم ودفنهم بدون تسليم جثثهم.

وكانت السلطات الإسرائيلية فتحت تحقيقًا، وتوصلت أن معظم الأطفال المفقودين، توفوا، بسبب الظروف السيئة في مخيمات استيعاب المهاجرين التي أقيمت لاستيعاب اليمنيين واليهود القادمين من بلدان عربية أخرى في أوائل الخمسينات. 

ولم تقنع نتائج التحقيقات العديد من العائلات، وطالبوا بفتح القبور التي من المفترض أن تحوي بقايا أبنائهم، لذلك وافق الادعاء العام الإسرائيلي على طلب 17 عائلة تأمل في إجراء اختبارات الحمض النووي على أطفالهم.

وبحسب ماذكرته وكالة "فرانس برس"، ينتمي معظم الأطفال المسروقين لعائلات يهودية يمنية، وأخرى من دول عربية ودول البلقان.

فمنذ موجة الهجرة اليهودية اليمنية 1950 إلى إسرائيل، اتهم ناشطون يمنيون المستشفيات والمراكز الصحية في مخيمات استيعاب المهاجرين بسرقة المئات من الرضع بعدما أعلن الأطباء وفاتهم دون تسليم شهادة وفاة أو الجثث لذويهم.