رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تساؤلات ومخاوف مشروعة للأولياء الأمور والمعلمين حول نظام التعليم الجديد

كتب: ندى نور -

03:50 م | الثلاثاء 08 مايو 2018

(ملف التعليم)  تساؤلات ومخاوف مشروعة للأولياء الأمور والمعلمين حول نظام التعليم الجديد

وائل سعد مدرس رياضيات عن قرار تعريب المدارس التجريبية: "قرار متسرع"، وولية أمر: "النظام ده هيساوى بين طلاب الحكومي والخاص" 

بعد اعلان طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، عن مشروع تطوير قانون التعليم الجديد، شعر أولياء الأمور والمعلمين والطلاب بالقلق الشديد، وظهرت العديد من التساؤلات المشروعة، عن النتيجة الايجابية التي سوف تعود على الطلاب بعد تطبيق هذا النظام، وخاصة فيما يتعلق بتعريب المدارس التجريبية.

قال وائل سعد، مدرس رياضيات، للصف الأول الابتدائي، لـ "الوطن، إن قرار تعريب المدارس التجريبية غير مدروس، وتساءل: "كيف يعود الطلاب لدراسة المواد بلغة الانجليزية في المرحلة الاعدادية بعد قيامهم بدراستها بالعربية في المرحلة الابتدائية".

ويرى أننا غير مستعدين لاستحداث نظام جديد، مشيرًا انه بدلًا من ذلك يجب النظر إلى الفصول المكدسة بالتلاميذ، وعدم شرح المدرسين في الفصول لانخفاض رواتبهم لذلك يلجأون إلى الدروس الخصوصية.

وعبر مجدى ابراهيم، مدرس علوم للصف السادس الابتدائي، عن استيائه من هذا القرار قائلًا: "تتميز المدارس التجريبية بقلة الأموال المدفوعة للتعليم، بالاضافة لتدريس المواد بلغة الانجليزية، ويرى ان تعريب المدارس التجريبية يؤدي إلى تساوى المدارس الحكومية بالخاصة، ويصبح الخاص هو المميز.

وأكد بحسب حديثه لـ "الوطن"، أن هذا القرار آثار توتر الطلاب وأولياء الأمور وخاصة لعدم وجود معايير وقواعد ثابتة يرى من خلالها الطلاب وأولياء الأمور ملامح هذا النظام، مشيرًا انه يصعب تغير نظام اعتاد الطلاب عليه منذ بدايتهم.

ويرى ان هناك بعض الأمور الايجابية في النظام الجديد ومنها تجربة تطبيق نظام "التابلت"، وهذا يعمل من وجهة نظره على مواكبة التطور التكنولوجى في التعليم.

لم تختلف اراء اولياء الأمور كثيرًا مع المعلمين، حيث تساءلت ماجدة أحمد، ولية أمر طالبة في الصف الخامس الابتدائي، عن مدى الاستفادة التي ستتحقق للطلاب من هذا النظام، قائلة: "أنا مش شايفة اى استفادة هتعود على أولادنا انهم يدرسوا المواد بالعربى ويرجعوا تاني يدرسوها بالانجليزي".

وترى أن ذلك النظام يضعف من مستوى الطالب في اللغة الانجليزية، مشيرة انه مهما تلقى من خدمات لتحسين اللغة لديه، وذلك لأن من وجهة نظرها المصطلحات الموجودة في مادة العلوم التي تدرس للطالب بلغة الانجليزية لايوجد مثلها في كتب اللغة الانجليزية لأنها مفاهيم علمية.

وعبرت تهاني حامد، ولية أمر، لطالبة في الصف الأول الابتدائي، لـ "الوطن"، عن استيائها قائلة: "ولادنا مش حقل تجارب، لخطة مش واضحة معالم فشلها من نجاحها"، مضيفة ان المدارس التجريبية تعتبر طوق نجاة للطبقة المتوسطة لأنها تتميز بكثافة أقل في الفصول من الحكومية ومستوى تعليم أفضل.

واستنكرت مي اشرف، طالبة في الصف الأول الثانوى، فيما يخص تطبيق نظام "التابلت"، في النظام التعليمى الجديد، أن يكون التطور الذى تراه وزارة التعليم يتمثل في استخدام التابلت، وذلك لأنهم اعتادوا كما ذكرت على شكل ورقة الامتحان. وتساءلت: "كيف يتمكن الطلاب من اداء الامتحان باستخدام آلة يمكن أن يحدث بها أي عطل بشكل مفاجىء اثناء اداء الامتحان.

وتابعت قائلة: " احنا معندناش الخبرة العملية التمكنا من التعامل بنظام التابلت". واقترحت تدريب الطلاب على استخدامه اولًا وذلك لمعرفة مدى قدراتهم الاستيعابية على التأقلم مع نظام يختلف عن شكل ورقة الامتحان الذي اعتادوا عليه.

وطرحت مي تساءلًا: "في بعض الاحيان ينقطع الانترنت في المنزل فكيف يستطيع الطالب التحصيل الدراسي حينها".