قال الدكتور إبراهيم كامل، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة عين شمس، إنه مهما حاول الشخص الحفاظ على نفسه وجسده، يترك العمر علاماته على وجوه بشكل لا مفر منه، مضيفاً أنه ومع دخول حقن البلازما إلى عالم التجميل، أصبح بالإمكان الحفاظ على نضارة البشرة ومنع ندبات الزمن من الظهور من جديد.

وأضاف دكتور كامل: "البلازما ليست علاجا كيميائيا ولا مادة خارجية مجهولة المصدر، ومضمون لأنها من تصنيع جسم الإنسان، حيث تعتبر واحدة من مكونات الدم الذي يسير في عروقنا جميعًا، ويتكون الدم من خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية وسائل شفاف في قوام الدم هو البلازما، والذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن والهرمونات، وهو السائل الذي يتم استخدامه داخل حقن البلازما المستخدمة لتجميل الوجة".

وأكد أن استخدام حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في حقن الوجه للقيام بعدة أدوارٍ داخل البشرة، ووظيفتها الأساسية هي العلاج وتحفيز الأنسجة المتضررة على إنتاج خلايا جديدة، إذ تحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن المختلفة وتحفز البشرة وما تحتها لإنتاج الكولاجين الذي يساعد على العودة للحالة الأولى واستعادة النضارة والملمس وملء التجاويف التي سببتها التجاعيد، فيقل ظهورها وتأثيرها على الشكل العام للبشرة سواء للرجال أو النساء".

وألمح كامل، أن حقن البلازما يمكن استخدامها كعلاج موضعي أيضاً لعلاج تمزق الأنسجة، مثل أربطة الركبة وهي من أشهر الحالات التي تُستخدم فيها البلازما الغنية بالصفائح الدموية، لتساعد الأنسجة على الالتحام واستعادة قوتها ووظائفها سريعا.