رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أخصائي طب نفسي: الطفل أكثر عرضة للإدمان بسبب العاطفة

كتب: محمد العسكري -

08:10 م | الأحد 29 أبريل 2018

صورة أرشيفية

الإدمان والتدخين اضطراب سلوكي يفرض على الفرد تكرار عمل معين باستمرار حتى ينهمك بهذا النشاط بغض النظرعن العواقب الضارة بصحة الفرد أو حالاته العقلية أو حياته الاجتماعية، والعوامل التي تم اقتراحها كأسباب للإدمان تشمل عوامل وراثية، بيولوجية، دوائية واجتماعية.

قال الدكتور بسيوني عيد، أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان بمستشفى العباسية، إن الفضول والاستكشاف وحب خوض التجربة الجديدة هى مفاتيح سهلة لوقوع طفلك في عالم الإدمان، مشيرًا إلى أن التدخين بصورة عامة هو بوابة الدخول إلى الإدمان ويجب اتباع طرق معينة للوقاية منه.

وأضاف عيد، لـ"هن": "يجب خلق لغة حوار بين الأسرة والمدخن أو المدمن، عدم المعايرة وأيضًا المراقبة عن بعد والاحتواء"، وعند سؤاله عن السن الذي يبدأ فيه الطفل أو المراهق التدخين أو الإدمان أجاب: "لن تصدق أنه في مصر توجد حالات لأطفال مدمنين من عمر 8 سنوات".

وتابع: "على الأباء التصرف بحكمة بعد اكتشاف إدمان أو تدخين الأطفال، فأولًا يجب أن أعرف سبب الإدمان أو التدخين بصورة عامة قبل أن نتأكد من وجود مدمن في بيتك أو مدخن، وأسباب التدخين تتلخص في 3 أسباب، وهي أسباب بيولوجية، وهناك أسباب اجتماعية ونفسية، وأمثلتها كثيرة مثل الاكتئاب والتوتر وعدم الثقة في النفس، واجتماعيًا أصبح من السهل الحصول على المخدرات".

وأوضح عيد أن المراهق أو الطفل أكثر عرضة للإدمان لأنه أكثر عاطفة من الكبار وينجذب لما هو جديد.

الكلمات الدالة