أثارت وكيلة وزارة التعليم لتعليم البنات في المملكة العربية السعودية، هيا العواد، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد خلعها للنقاب.

وظهرت العواد بدون النقاب، للمرة الأولى، خلال مشاركتها في المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم، الذي أقيم في السعودية.

ورحب البعض بظهور العواد دون نقاب، حيث غرد المستشار الإعلامي والتربوي، الدكتور سعود المصيبيح، عبر صفحته الخاصة على تويتر قائلا: "أحيي الدكتورة هيا العواد وكيلة وزارة التعليم التي أخذت بالراجح من أقوال العلماء في كشف الوجه وأثني على صدقها مع ذاتها وإخلاصها لدينها ووطنها فلقد اتبعت ما تراه الحق دون النظر إلى ما قد تتعرض مِن بعضهم، ولهذا أقترح على الدكتورة الفاضلة أن تتبنى مقرر فقه الاختلاف في التعليم وهو مهم جدا".

كما أيدها أيضًا الناقد والأديب الدكتورعبد الله الغذامي قائلًا عبر صفحته على "تويتر": "الأستاذة هيا أخذت بحكم شرعي أكيد وموثق كتاب الشيخ الألباني يوثق الحكم فيه ويوضحه ومن تعرض لها بدعوى شرعية فهو يخالف حقوق التقوى، وحقوق الاجتهاد الفقهي الموثق وإن زاد بعضهم في سوء القول فإنهم هم من يخالف الشرع".

بينما قابل البعض الآخر ظهور العواد دون نقاب بالرفض، حيث انتقد حساب ملتقى المعلمين والمعلمات على "تويتر"، قائلًا إن ‏الحساب التعليمي المستخدم في إعادة تغريدات حسابات شخصية في موضوع الحجاب الشرعي بأسلوب فرض الرأي الواحد، مسؤولة عنه الدكتورة هيا العواد.

يذكر أن الدكتورة هيا العواد، تشغل منصب وكيل الشؤون التعليمية لتعليم البنات "في "وزارة التعليم"، وهي أول مواطنة تشغل هذا المنصب في تاريخ الوزارات، إذ أنها تشغل ثاني أعلى منصب نسائي في "وزارة التعليم"، وشغلت منصب مدير عام التربية الخاصة، ومساعد لمدير عام المناهج، ثم مديرة لوحدة متابعة المناهج لمدة 12 عاما.

ونالت العواد الدكتوراه من "جامعة الملك سعود" في المملكة العربية السعودية عام 2005، وماجستير من "جامعة الملك سعود" في المملكة العربية السعودية عام 1995، وبكالوريوس في اللغة العربية من "كلية التربية للبنات بالرياض" في المملكة العربية السعودية عام 1979.