نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أولى تصريحات بشأن اتهامه بإقامة علاقة غير شرعية، مع ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، موضحًا أنه لا يعلم شيئا عن الـ130 ألف دولار، التي أشيع أن  محاميه الشخصي دفعها لها كي تلتزم الصمت.

وحسبما ذكرت "رويترز"، نفى البيت الأبيض، أن يكون ترامب ربطته علاقة مع دانيالز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد وأقاما علاقة حميمة في 2006.

وكان ترامب أجاب عندما سئل عن السبب الذي جعل محاميه مايكل كوهين يدفع الأموال إذا كانت الاتهامات غير صحيحة قال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "عليكم أن تسألوا مايكل كوهين. مايكل هو المحامي الخاص بي".

وكانت ممثلة الافلام الإباحية ستورمي دانيالز في مقابلة تلفزيونية، أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب أقام علاقة غير شرعية معها  في 2006 رغم أنه كان متزوجا، مشيرة إلى أنها بعد 5 سنوات من ذلك تلقت تهديدا جسديا حين أرادت الحديث للإعلام عن تفاصيل هذه العلاقة.

وفي مقابلتها مع الصحافي أندرسون كوبر ضمن برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي اس" لم تكشف الممثلة الإباحية البالغة من العمر 39 عاما الكثير من الأسرار عن علاقتها العابرة بالملياردير المثير للجدل، لكن التفاصيل التي كشفتها تكفي لأن تسبب مزيدا من الارباك لمن أصبح اليوم رئيسا للولايات المتحدة والذي نفى.

جدير بالذكر أن الممثلة الإباحية، أقامت دعوى قضائية ضد الرئيس، في الشهر الماضي، زاعمة أن صفقة "عدم الإفصاح" كانت غير صالحة لأن ترامب لم يوقع عليها.

لكنها خسرت دعوى قضائية طلبت فيها إدلاء ترامب بشهادته تحت القسم، بشأن ادعاءها بأن لها علاقة به، حسبما ذكرت "بي بي سي"، لكن محاميها مايكل أفيناتي، قال على تويتر إن تعليقات ترامب التي أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية عززت قضية موكلته "بشكل كبير".

كما رفعت ستورمي دانييلز دعوى قضائية على محامي ترامب، بحجة أنه سبها بالقول بأنها كانت كاذبة.

وفي حين أنكر ترامب ادعاءاتها، يسعى محاموه للحصول على تعويضات بقيمة 20 مليون دولار من الممثلة، بحجة أنها خالفت صفقة عدم الإفصاح.