سلط موقع "BOLD SKY" الهندي، والمعني بالصحة، الضوء على المخاطر الصحية التي يمكن أن تُسببها آواني الطهي الحديثة، وذلك لاحتوائها على العديد من المواد الكيماوية التي تُشكل خطرًا على صحة الإنسان.

وإليكم بعض الآواني التي تشكل خطرًا على حياتكما وبدائلها الصحية:

الألومنيوم:

وجدت بعض الدراسات أن استهلاك الألمونيوم بشكل كبير قد يؤدي للإصابة بأمراض الزهايمر والأمراض العصبية الانتكاسية الأخرى، وذلك لأنه لا يتأكسد مما يشكل خطرًا كبير على الصحة.

وتعد الأواني الزجاجية والخزف أفضل البدائل لهذا العنصر

المقلاة غير اللاصقة:

معظم المقالي غير اللاصقة مغطاة بمادة "التيفلون" المغلف بحمض البيرفلوروكتانيك، وذلك لمنع التصاق الطعام بها، إلا إن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان صنفت،هذا الحمض على أنه من المحتمل يكون مسرطناً للإنسان.

ويعد الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ البدائل الأفضل لهذا العنصر.

المواد البلاستيكية:

زجاجات المياه المعدنية والحاويات، والمصفاة البلاستيكية، فتلك الأدوات تحتوي على مواد كيميائية تحاكي هرمون Bisphenol A، الذي يؤدي للارتباط بالسرطان، وانخفاض صحة الدماغ والقلب والعقم، بحسب ما توصلت إليه معاهد الصحة الوطنية الأمريكية.

ويمكنك استبدالها بمواد أكثر آمنًا مثل الزجاج والفولاذ المقاوم للصدأ.

حاويات تخزين الطعام:

تحتوي حاويات تخزين الأطعمة على مواد كيماوية كمادة "البولي ايثيلين تيريفثاليت" التي يمكن أن تتسرب إلى جسمك من خلال الأطعمة التي تخزنها بداخلها، وترتبط تلك المواد بالإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.

ويعد الزجاج والبلاستيك الآمن أفضل بديل لتخزين الأطعمة.

ملاعق الطهي:

تحتوي الملاعق البلاستيكية والملاعق المشقوقة على مادة كيميائية تسمى البروم، التي تُسبب مشاكل خطيرة للأمهات الحوامل، ويعد الفولاذ المقاوم للصدأ أفضل بديل لها.

الأواني التيفال والغير قابلة  للالتصاق:

تحتوي الأواني الغير لاصقة للطعام على مادة التلفون، والتي أظهرت الدراسات أن تلك المادة تطلق ستة غازات سامة على الأقل عند تسخينها، والتي يمكن أن تُسبب الإصابة بالمواد المسرطنة.