ريشة وقلم وعبوة مليئة بالألوان الزاهية، بدأت مريم بتنمية مواهبها منذ نعومة أناملها، عشقت الرسم على الورق، الزجاج، والأخشاب، فجعلت من لوح الخشب لوحة فنية مميزة، "وكأنها صنعت من الفسيخ شربات".

"مريم عماد" هوت الرسم منذ الصغر، مما دفعها لدراسة الفنون المسرحية والديكور، فنمت موهبتها حتى أصبحت مصدر رزقها، لم تستسلم لكونها لا تمتلك ورشة خاصة أو مكتب صغير، فجعلت من صفحات "السوشيال ميديا" وسيلة دعائية لها ولفنها، فأصبح رواد المواقع خير جمهورها.

ومؤخرًا تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة ترصد إحدى أعمال "مريم" والتي تضمنت تزين وتجميل "مطبخ" تقليدي وتحويله لقطعة فنية مختلفة، قامت به تلك المهندسة الصغيرة، لتقديمه لوالدتها بعيد الأم، وكان قد نال إعجابهم متسألين كيف تحولت تلك القطع الخشبية لتلك اللوحة الفنية؟

وعلى هذا الجانب تواصلت "هُن" مع صاحبة الصورة المتداولة، والتي أكدت إنها تسعد بتحويلها قطع الخشب للوحات فنية مليئة بالرسومات والألوان الزاهية، مؤكدة إنها تستخدم ألوان الإكريليك والدوكو والزان للرسم والتزيين، ومن ثم تضيف طبقة حماية ضد الخدش للحفاظ على أعمالها الفنية.

وتابعت مريم: "بالطريقة نفسها زينت مطبخنا وقدمته هدية لأمي في عيد الأم"، مؤكدة إنها سعيدة بردود الأفعال، وانتشار أعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي بتلك الطريقة.