تمتلئ مقاهي وسط البلد بالمشجعين الذين اعتادوا الذهاب إلى المقاهي لمشاهدة مباريات كرة القدم، ويترك المشجعون المنزل والعائلة مفضلين مشاهدة المباراة في المقهى بديلًا عن مشاهدتها في المنزل مع زوجاتهم وأولادهم.

وتكتمل اليوم المقاهي عن آخرها عند تشجيع الفريق المصري في المباراة الودية مع منتخب البرتغال، والمُقامة على أرض ملعب "لاتس جران" في مدينة زيورخ السويسرية.

من جهته، أوضح استشاري الصحة النفسية الدكتور محمد هاني لـ"الوطن"، أن مشاهدة المباراة في المقاهي يرجع إلى عادات وتقاليد المراهقين، الذين اعتادوا أن الأمهات لا يشاركن في التشجيع وهو ما يسبب الملل، على عكس ما تتسم به فكرة القدم فهي لعبة جماهيرية تحتاج إلى مشجعين حوله.

وأضاف أن خروج الأب وترك عائلته لمشاهدة المباراة لا يؤثر على العائلة نفسيًا، فإن كانوا أطفالًا لن يشعروا بالفرق، بينما إن كانوا في مرحلة المراهقة فسيذهبون إلى مشاهدته مع أصدقائهم.

وأوضح الاستشاري النفسي أن مشاهدة المبارة في المقهى تشعر الرجل بالحماسة وتعيشه أحداث المبارة لحظة بلحظة.