رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

"الإفتاء" توضح شروط نشر الاستغفار والذكر عبر السوشيال ميديا

كتب: ندى نور -

03:55 م | الأربعاء 07 مارس 2018

شروط نشر الاستغفار والحث على الذكر

تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعض رسائل الترهيب التي تدعو إلى إرسال الاستغفار إلى الآخرين، وفي حالة عدم إرسالها يحاول مرسلوها، إقناع الآخرين بطريقة الترهيب، أن الإنسان سيتعرض للعقاب نتيجة عدم الإرسال.

كما انتشر أيضًا في الفترة الأخيرة "هاشتاج" للأدعية والآيات القرأنية  وحملات التسبيح والاستغفار مثل: "اللهم اغفرلي، قل سبحان الله عدد معين وارسلها لآخرين"، وأيضًا في المنتديات حملات استغفار، أو كل عضو يسجل دخوله بآية أو حديث.

أجاب عن ذلك مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بإن الحث على ذكر الله أو الدعاء أو الاستغفار أو نشر الآيات والأحاديث مشروع، ومن ذلك ما يسمى بحملة الاستغفار أو عمل وسم للدعاء في مواقع التواصل أو نحو ذلك، فلا حرج فيها.

لكن ينبغي الابتعاد عن تخصيص ذلك بأزمان معينة أو تقييد الذكر أو الدعاء بعدد معين، كي لا يتحول الأمر إلى بدعة، وليكن الحرص كذلك على استحضار النية والإخلاص لله فيها، وألا تكون كتابة الذكر أو الدعاء أو الاستغفار لمجرد المشاركة، أو تكون بقلب غافل غير مستشعر للذكر والدعاء.

وعن حملة الاستغفار الجماعي أو التسبيح أو الذكر من خلال المنتديات، أوضح المركز، أنه إن كان المقصود به تذكير الأعضاء بمثل هذه الأمور حتى يكونوا من أهلها ويقوموا بها فلا حرج في ذلك، وهو نوع من التعاون على الخير، لقوله تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ"، و"الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".

الكلمات الدالة