كشف موقع "دوروز" الفرنسي، المتخصص في التحقيقات الاستقصائية، عن جريمة جديدة لما يُوصف بـ"العمل الخيري القطري"، وهو إجراء مؤسسة "قطر الخيرية" عمليات ابتزاز جنسي للسوريات مقابل توزيع المعونات عليهن، مستغلة وقوع بعضهن تحت طائلة الفقر خلال الحرب الدائرة في بلدهم، بحسب ما نشرته "العين" الإماراتية.

وأضافت "العين" أن الموقع الفرنسي قال إن النساء اللائي في غاية الفقر في مخيمات اللاجئين في سوريا أُجبرن على الاستسلام بتقديم خدمات جنسية مقابل الحصول على معونة المؤسسات المدعية بالخيرية، من بينها "قطر الخيرية".

وأوضح التقرير أن "تلك المؤسسة التي مولت التنظيمات الإرهابية في سوريا مثل جبهة النصرة، وفي تونس وبلدان عربية أخرى، تستغل النساء بالحصول على خدمات جنسية مقابل الحصول على المعونات الإنسانية".

وبحسب التقرير الاستقصائي الذي أجراه المحامي الحقوقي في منظمة "محامين بلا حدود" سهيل فتوح، فإن "غالبية وسائل الإعلام الفرنسية لا تجرؤ على الكشف عن تورط إحدى المنظمات غير الحكومية النشطة في سوريا في فضيحة جنسية جديدة، إلا أنه بالتقصي حول نشاط تلك المؤسسة تم كشف الوجه الآخر القذر لها".

وبحسب "العين" الإماراتية، حاول الموقع الفرنسي التواصل مع "حكومة قطر"، التي تدعم هذه المؤسسات مثل "مؤسسة قطر الخيرية" ومؤسسة "عيد الخيرية"، للرد على هذه الممارسات، إلا أنها رفضت الرد.

ولحفظ ماء الوجه، أعلنت "مؤسسة قطر الخيرية" هذا الأسبوع أنها تغذي 16 مليون شخص في سوريا، ويبدو أنها تحاول تحسين صورتها على الرغم من تلك الفضيحة"، بحسب الموقع.