قالت الفنانة منى زكي، إنها تشعر أحياناً إن طموحاتها أكبر من قدراتها، مؤكدة أنها تحاول الموازنة بين الإثنين، مشيرة إلى أنها تحاول البحث دائمًا عن أدوار أهم، وأنها تتمنى تقديم نوعيات الأدوار التي تحبها حتى وفاتها، وأن تشارك في تقديم عمله خارج مصر شريطة أن يعبر عن الشكل الذي تريد به الظهور في الخارج.

وأضافت زكي، خلال ندوتها التكريمية التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة، أنها كانت تستحي من فكرة الحديث مع شخص، وطلب العمل معه متمنية أن يصبح الكتاب أكثر نشاطًا، منوهة أنها هي وجميع زميلتها غير مقصرين في البحث واختيار الأفضل.

وتحدث "منى" عن تجربتها في الإنتاج، والتي تركتها بعد عملها الأول، حيث أكدت أنها لم تستكمل ذلك لأنها خسرت كثير من الأموال التي أنتجتها، بعد عدم حصولها على مستحقاتها المالية من التلفزيون المصري نظير المسلسل الذي أنتجته بالإضافة لتغير الخريطة الدرامية بعد الثورة.

وعن حبها للكوميديا قالت: أنا لست فنانة كوميدية بالفعل أحب الضحك والشخصيات التي تحب الضحك لكني اعترف أنني لست بخفة الدم التي قد يتصورها البعض، وما يجعلني خفيفة الظل في أعمالي هو السيناريو الجيد المكتوب بحرفية عالية.

وتابعت "منى" إن خبرتها التمثيلية بدأت مع الفنان محمد صبحي في سن الثالثة عشر واصفة تجربتها معه بالمهمة لكونه مدرب شاطر للغاية.

وتحدثت "منى" عن كثير من الأساتذة الذين أثروا في مشوارها الفني مثل السيناريست وحيد حامد، منوهة أن هناك الكثير من الأساتذة الذين أثروا في مشوارها الفني مثل السيناريست وحيد حامد، والمخرج شريف عرفه والذين عملت معهم في بداية رحلتها الفنية من خلال فيلم "أضحك الصورة تطلع حلوة".

واستكملت حديثها: شريف عرفه من المخرجين المحترفين وكذلك وحيد حامد الذي يمس الشارع بموضوعاته الهامة حتى عندما قدم فيلم "إضحك الصورة تطلع حلوة" كان بشكل إنساني، أن الفنان أحمد زكي فرغم رغبتي منه إلا أنني فوجئت بطيبته بعد أن عملت معه بطيبته وحنانه أما الراحلة سناء جميل فكان لي الشرف من قبل بالوقوف معها من خلال مسلسل "خالتي صفية والدير" وكنت أستمتع بمشاهدتها من عبقرية أداءها التمثيلي لتكسر بعد ذلك حاجز الرهبة في الفيلم.