ألوان مبهجة من الصلصال حولتها ألاء أمين الشابة العشرينية، إلى مجسمات صغيرة لأدوات حياتية، فمن كاميرا تصوير ضخمة صنعت أخرى بالصلصال الأسود، ومن عود كبير رسمت آخر صغير، أشكال عديدة حاولت طالبة كلية الزراعة تنفيذها بموهبتها في النحت على الصلصال.

"كنت بشوف أجانب على إنستجرام بيعملوا نفس شغلي.. فقلت أجرب وأقلدهم" بهذه الكلمات بدأت آلاء أمين، حديثها لـ"هن"، عن موهبتها في تصميم "ميدليات" بأشكال دقيقة جدًا صنعتها من الصلصال الملوّن.

وتضيف: "اللعب بالصلصال بدأ من لما كنت بلعب بيه وعندي 3 سنين، لكن حبي للنحت بيه وعمل أشكال مخلص لحد مدخلت الجامعة، والقصة تطورت معايا لحد متعلمت أعمل ميداليات على أشكال الحيوانات والطيور والأشكال اللي بحبها إلى أن وصل إلى الاحتراف".

وتابعت: "بحلم دايما أشرف أهلي.. عشان كده بحاول أنسق بين شغلي ودراستي وأتمنى أن لا تقف الموهبة أمام الدراسة.. وبحلم أعمل جاليري خاص بي أعرض فيه كل شغلي.. وكمان نفسي أحضر مؤتمرات ومهرجانات دولية".

وتوضح: "أكثر ما يحبطني في التعامل مع الجمهور هو عدم التقدير، الناس فاكرة إن عشان الحاجة صغيرة تبقى رخيصة.. محدش بيقدر المجهود اللي بعمله.. رغم إن شغلي بيبدأ من 20 جنيه".