رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

بالصور| "#شوية_طب_عيال".. طبيب يساعد الأمهات بتدوينات عبر "فيس بوك"

كتب: أمنية قلاوون -

07:00 م | الثلاثاء 13 فبراير 2018

طبيب أطفال

"شوية طب عيال" بصورة وحوار يعبر عمّا يدور في بال الأمهات، نجح الطبيب الشاب أحمد فرحات، 31 عامًا، في أن يصل طب الأطفال بطريقة سهلة إلى عقول الأمهات، عبر جروب على "فيس بوك" يضم أكثر من 14 ألف أم متحيرة في ألم صغيرها، ومداوته قبل الذهاب إلى الطبيب.

"ترمومتر وميزان وسماعة طبيب" وأدوية أطفال منتشرة على المكتب، بهذه المواد المساعدة لأي طبيب أطفال، تعج عيادة "فرحات" بعد تخرجه من كلية الطب جامعة بنها، وقراره في أن يتخصص في طب الأطفال.

يروي الطبيب الشاب لـ"هُن" عن يومياته في العيادة، وكيف وصل إلى الأمهات: "بحاول أنشر نصائح للأمهات والآباء ومعلومات عن الأمراض المنتشرة وإزاي يواجهوها بسهولة لحد لمّا يقابلوا الدكتور علشان يعالجوا دا طبعًا مش هيكون باستخدام مصطلحات علمية لكن بحاول أوصلها في صورة حوار في العيادة بين المريض والدكتور بطريقة خفيفة وسهلة الفهم".

معالجة الأطفال وهم المرضى الذين لا يشتكون إلا بالبكاء أمر مرهق، لكنه يتعامل معه بشغف، ولم يكتف بهذا فقط بل يتابع مع الأمهات على الجروب جداول التطعيمات والأمراض المعدية التي تصيب الأطفال.

"السخونية" أشهر ما يصيب الأطفال وتقلقل الأمهات من مضاعفاتها، المعالجة بالدواء المتاح في المنزل، طريقة الأهالي قديمًا في معالجة المرض ولكنها تؤدي إلى كوارث: "توعية الأمهات على إن يكونوا عارفين يتصرفوا إزاي في حالات الطوارئ، علشان ميتعرضش الطفل لمضاعفات".. متابعًا: "أنا كان بيجيلي أطفال بيفضلوا سخنين لدرجة توصلهم للتشنج لأن والدتهم كانت مستنية معاد العيادة أوالمستشفى بعيدة عليها، لكن لو عندها ثقافة إزاي تتعامل في الطوارئ هتقلل من فرص المضاعفات لحد لما يكشف المتخصص على الطفل".

تتشارك الأمهات في المعلومات التي يقدمها الطبيب الثلاثيني، وقد ترى فيما يقدمه فائدة فتشاركها مرة أخرى على الجروب: "تفاعل الأمهات كبير جدًا، وصل لإن الأمهات في العيادة بيجوني يبقوا عارفين الحالة من الأعراض المكتوبة على الجروب، وبعدين نضيف العلاج".

ما يشعر به فرحات أن مجهوده في توعية الأمهات نفع الأطفال للتعامل الأمهات في الطوارئ: "أقل تقدير كفاية إنهم بيقدروا يتصرفوا مثلاً لو في سخونية أو لو في إسهال، لحد لما يقابلوا دكتور".

الكلمات الدالة