توفيت قبل أيام ناومي باركر فرايلي، بطلة حملة الإعلانات الأشهر خلال أربعينات القرن الماضي، التي حملت عبارة "نستطيع فعلها" دفاعا عن حقوق المرأة والحث على دخول النساء لمجال العمل. 

وأصبحت فرايلي رمزا لحقوق المرأة، بسبب حملة الإعلانات التي حثت على تشجيع المرأة للعمل في المصانع خلال الحرب العالمية الثانية.

وبحسب ما ذكرته "سكاي نيوز"، أن فرايلي من أوائل النساء اللاتي تم تعيينهن بعمل ميكانيكي، في ورشة طائرات بحرية خلال الحرب العالمية الثانية، بعد هجوم الجيش الياباني على مرفأ بيرل هاربور قرب هاواي.

وولدت فرايلي بمدينة تولسا بولاية أوكلاهوما 1921، وحين كانت تبلغ 20 عاما، التقط مصور كان يجول بالقواعد الحربية الأمريكية صورة لها وهي مرتدية زي المصنع، مع قطعة قماش حمراء على رأسها، لتصبح بعدها رمزا لقوة وقدرات المرأة.

واستعان المصور بعد ذلك بلقطة فرايلي وملابسها لصناعة ملصقات مرسومة عليها صورة امرأة بنفس الوقفة والملابس، وعليها عبارة "نعم نستطيع فعلها"، وذلك لتشجيع النساء على العمل في المصانع الحربية الأمريكية أثناء الحرب العالمية الثانية.

ودون أي تخطيط، أصبحت تلك الملصقات رمز لنشطاء حقوق المرأة حول العالم ومازال يستخدم حتى الآن.