رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الدروس الخصوصية لثانوية عامة "شبح" يهدد الأسرة: "بندفع فلوس ملهاش سقف"

كتب: ندى نور -

05:41 م | الثلاثاء 16 يناير 2018

صورة ارشيفية

بدأ موسم حجز الدروس الخصوصية للطلاب الملتحقين بالصف الثالث الثانوي، ويعد ارتفاع أسعار حجز السناتر والمدرسين مشكلة تؤرق أولياء الأمور كل عام، وهي مشكلة تبحث عن حلول لها، رصد "هن" معاناة أولياء الأمور من الأسعار المرتفعة للدروس وهي من وجهة نظرهم مشكلة لا يمكن حلها.

وقالت شيماء كمال الدين، ولية أمر طالبة بالصف الثالث الثانوي، علمي علوم "حجز السنتر بيختلف من سنتر لآخر بمعنى سنتر بياخذ لأول مره 100 جنيه وسنتر آخر 200،  وبالنسبه للمواد فيزياء 95 كيمياء 75 بايولوجي 85 جيلوجيا 50 عربي 50 إنجليزى 50 ألماني 50".

وأضافت "رسوم الامتحانات الشهرية تتراوح من مادة لأخرى من 30 إلى 50 غير الملازم كل أول شهر وملازم التيرم من 150 إلى 250 ملازم المواد العلمية، وحصص المراجعات  بنفس سعر حصة المادة، وهذا يؤثر بالسلب على الدخل الشهري المحدود نسبيًا وهذا لطالب واحد فقط في العائلة فما بالك بالباقي".

وتابعت مدام سامية سليمان، ولية أمر لطالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة أحمد لطفي الثانوية العسكرية بفيصل، "ابني ثانوية عامة علمي رياضة مدرسة حكومي عربي بياخد دروس في كل المواد وحجز السناتر بيختلف من سنتر للتاني الأنجليزى  50 جنيه، والفيزياء 55 جنيه، والكيمياء ه40 جنيه، والعربي 45 جنيه، ورياضة1 40 جنيه، ورياضة2 40 جنيه، ألماني 30 جنيه.

وأضافت أن هذه الميزانية بدون ثمن كتب المدرسين والملازم والامتحانات والمواصلات وذلك لأن كل سنتر دروس في مكان، "احنا بندفع فلوس ملهاش سقف يعني مينفعش أقول مفيش أو معييش النهارده دا بالنسبة للابن واحد من ثلاث أبناء ودا كتير طبعا على دخل اتنين موظفين".

"الأزمة أن أسعار الدروس الخصوصية بتزيد كل سنة"، هكذا عبرت مي محمد ولية أمر لطالبة بالصف الثاني الثانوي عن استياءها من الزيادة المستمرة في أسعار الدروس الخصوصية لطلاب ثانوية عامة، وأضافت أن كل بيت به طالب ثانوية عامة ونحن مجبورين على  حجز الدروس لأن المدرسة لا تستطيع  تعويض الطالب عن  أخذ الدروس فهذا أمر حتمي.

وقالت عبير أحمد مؤسس حملة "اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم"، أن هناك إرهاق وضغط مادي كبير على ولي الأمر بسبب إعطاء الدروس الخصوصية لأبنائهم، وذلك بعد غياب دور المدرسة ودور المعلم داخل المدرسة والاعتماد الأكبر على الدروس الخصوصية، مشيرة إلى أن المناهج من أهم الأسباب التي دفعت أولياء الأمور الالتجاء للدروس.

وأضافت أن هناك عبء أكثر بكثير على ولي الأمر الذي لدية أكثر من طالب وتكلفة مادية خاصة بعد زيادة أسعار الدروس الخصوصية وأصبحت إأضا بأسبقية الحجز إضافة إلى إهدار وقت كبير في الدروس الخصوصية مما يؤثر على الوقت الكافي للمذاكرة.