رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من "بوحريد" لـ"التميمي".. 10 ثائرات سطرن تاريخ العرب بنضالهنّ: "يأسٌ يضيء"

كتب: ندى نور -

06:48 م | السبت 06 يناير 2018

عهد التميمي

مناضلات كان لهنّ بصمة حقيقية، أثبتنّ مدى شجاعة المرأة العربية وقدرتها على النضال من أجل التحرير والحصول على الحرية المشروعة لهنّ، تاريخ من النضال والرغبة في الاستقلال سطرنه بمقاومتهن التي خلدها التاريخ.

1- جميلة بوحريد:

تلقب بأم الفدائيين الجزائريين، والتي انضمت في العشرين من عمرها للنضال ضد الاحتلال الفرنسي، تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دمًا بعد إصابتها برصاصة في الكتف، وألقي القبض عليها، من ثم سجنت 3 سنوات، وبدأت رحلتها مع التعذيب، حتى أطلق سراحها بعد استقلال الجزائر عام 1962، اشتهرت بجملتها "أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة".

  2- سناء محيدلي:

مناضلة لبنانية لم يتعد عمرها 18 عامًا عندما انضمت للحزب السوري القومي الاجتماعي، أجرت بعملية جهادية سجلها التاريخ في أبريل عام 1985 نفذتها في جنوب لبنان من خلال عملية استهدفت قافلة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وترتب عليها مقتل اثنين من القوات وجرح اثنين آخرين، وتلقب سناء محيدلي في لبنان بـ"عروس الجنوب".

3- دلال المغربي:

فتاة فلسطينية ولدت عام 1958 في مخيم اللاجئين "صبرا" القريب من بيروت من أم لبنانية وأب فلسطيني، لجأت إلى لبنان في أعقاب النكبة عام 1948، تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة "يعبد"، ودرست الإعدادية في مدرسة حيفا، شاركت في عملية عسكرية بإسرائيل في 14 مارس 1978 مع مجموعة دير ياسين واختطفت حافلة كانت متوجهة من حيفا إلى تل أبيب وقُتلت في تلك العملية.

4- وفاء علي خليل إدريس

الابنة الوحيدة لوالديها، إلى جانب 3 أشقاء هم "خليل، وخالد، وسلطان"، وشُرِّد أهلها من مدينة الرملة عام 1948، قررت أن تجري عملية استشهادية في قلب مدينة القدس، وحددت تاريخ 27 يناير 2002، ثم فجرت حزامها الناسف بين مجموعة من الإسرائيليين في شارع يافا، ما أسفر عن مقتل إسرائيليين، وإصابة 90 آخرين، لتصبح أول استشهادية في انتفاضة الأقصى.  

5 -  عايدة سعد:

لم يعرفها الكثيرون ولكنها مناضلة حقيقية، ابنة حركة فتح ومدينة غزه المناضلة التي اعتقلت وهي من العمر سبعة عشر عاماً، قامت بعدة عمليات وكانت من المجموعات الأولى لحركة فتح في قطاع غزه إضافة إلى أنها كانت يتيمة وفقدت 3 أخوة لها استشهدوا عام 1956، وسارت لإلقاء قنبلتين على إحدى الدبابات، عشر سنوات أمضتها عايدة سعد ورفيقاتها في المعتقل، حتى وقعت عملية "النورس" التي خاضتها الجبهة الشعبية والتي طالبت فيها بتبادل الأسرى.

6- فتحية عوض الحوراني:

داست الدبابات الاسرائيلية في مدينة جنين جسد المناضلة عام 1974، التي تصدت للدبابة بجسدها الطاهر، وأضافت ببذلها وعطائها صفحات جديدة لنضال الشعب الفلسطيني وكذلك في انتفاضة عام 67-77 التي استمرت ثلاثة أسابيع.

7- فاطمة عمر محمود النجار: 

امراة فلسطينية تنتمي لكتائب الشهيد عزالدين القسام، ولدت عام 1938 في جباليا، تلقب بـ"أم الاستشهاديات"، قامت بعملية استشهادية ففجرت نفسها مساء الخميس 23 نوفمبر 2006 قرب وحدة خاصة إسرائيلية شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، قُتل على إثرها عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي وجرح عدد أخر، وقامت بتصوير وصيتها لدى كتائب القسام.

  

8- أحلام التميمي:

صحفية فلسطينية وأول امرأة تنضم لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وهي أسيرة محررة من سجون الاحتلال الصهيوني وحكم عليها بـالسجن 16 عاماً بالمؤبد، بعد مشاركتها في عملية تفجيرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في القدس في 9 أغسطس 2001، ولدت عام 1980، في مدينة الزرقاء بالأردن التي غادرتها مع أهلها عندما انتهت من الثانوية العامة. 

9- الشاعرة رحاب كنعان:

لقبت بخنساء فلسطين، لما جرى أمامها في تل الزعتر في عام 1976م، وفي صبرا وشاتيلا عام 1982، فالمنطقتان اللبنانيتان شهدتا استشهاد 54 فردًا من عائلتها، ففي مجزرة تل الزعتر فقدت والديها وخمسة أشقاء و3 شقيقات، وبعدها جاءت فاجعة استشهاد ابنها، أما ابنتها فاعتُبرت في عداد المفقودين.

 10- عهد التميمي:

فتاة فلسطينية من مواليد قرية النبي صالح في 2001، برزت إعلامياً حيث لفتت أنظار العالم بتحديها للجنود الإسرائيليين الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة ناريمان التميمي في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح الواقعة غرب رام الله عام 2012، في مشهد تناقلته وسائل إعلام عالمية، وفي 19 ديسمبر 2017، عادت "التميمي"، وعمرها 16 عاماً، لتصدّر صفحات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي لتصديها للجنود، وبيّن فيديو تم تداوله على نطاقٍ واسع صفعها لجنديين مسلحين، ما أدى إلى اعتقالها فجر ذلك اليوم من منزلها، وحينما تم اعتقالها في 2017، كانت "عهد" لا تزال طالبة في الثانوية العامة الفرع الأدبي في مدرسة البيرة الثانوية للبنات.