في سبيل تسليط الضوء على مخاطر الإصابة بمرض اضطرابات الطعام، والتوعية بالتعليمات الطبية اللازم اتخاذها، وتوضيح الفرق بين مفهومي الوزن الصحي والمثالي، دشنت بسنت صالح اخصائي التغذية العلاجية حملة توعوية "أنا وزني صحي" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت صالح، إنها سبب انطلاق الحملة هو وفاة إحدى صديقاتها نتيجة مرض منتشر وهو اضطرابات الأكل، بعد صراع قرابة الـ7 سنوات تدهورت حالتها ما أدى إلى وفاتها، موضحة أن هناك الكثير لا يأخذه على محمل الجدية.

وأضافت طبيبة التغذية العلاجية والصحة العامة، لـ"هن"، أن بين 20:5% من مصابي اضطرابات الأكل تتدهور حالتهم مؤدية إلى الوفاة، موضحة أنها باشرت حالات بأوزان متوسطة الحجم راغبة بنقص وزنها بطريقة تضر بصحتها، ومن هذا المنطلق شرعت بدراسة الحملة.

استشاريين سمنة، ونفسية وعصبية، وإعلاميين وعدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعين، مرحبين بالفكرة، وإطلاق هاشتاج "أنا وزني صحي" برسائل يومية مبعثة من المشاركين تهدف إلى رسالة الحملة، مشيرة إلى أن الحملة تستمر لـ10 أيام، حيث مرور 5 أيام على انطلاقها، موضحة أنها تهدف بخلق الفضول عند الأشخاص وسؤال "إيه هو الوزن الصحي لهم، والفرق بينه وبين الوزن المثالي".

وتؤكد أن هناك بعض الحالات تتدهور صحتها للوصول إلى الوزن المثالي في بعض الأحيان، مشددة على الفرق بين الوزنين المثالي والصحي المناسب للجسم.

وتقول إنها من خلال الحملة تهدف إلى عرض المعلومة طبقا لحقائق علمية وطبية، وليس بناء على اجتهادات شخصية، موضحة أنها سوف تنظم فعالية آخر أيام الحملة لتناقش توعية مخاطر الإصابة باضطرابات الأكل، وإرشاد الأشخاص بمجال التغذية بالمفاهيم الصحيحة وليس العمل بالمجال للتربح فقط وإرسال معلومات ليس لها أساس علمي.

ومن جانبها تقول مي عتمان، مصممة الجرافيك والمسؤولة عن تصاميم الحملة والمساهمة بها بـ"Brands guide"، إنها تحرص من خلال الحملة بتوعية الناس بالعرض الإعلامي واستخدام اللغة العربية والإنجليزية، لإيصال الفكرة لأكبر عدد من الشرائح العمرية والنوعية المختلفة.

شاركت في الحملة الإعلامية رولا خرسا، بجانب كل من: محمد سويلم، إيمان رياض، ومن الكتاب: حسام هيكل، وغادة كريم، ومن الأجانب: فرانكا زوريا، وفاطمة أبو كار، ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي علي غزلان، مروة حسن، ومن الأطباء والاستشاريين: وفاء محيلبه، غادة شرف، وأحمد عبدالكريم.