رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة توضح الفرق بين السير في الشوارع المزدحمة والخالية

كتب: آية المليجى -

12:59 م | الأحد 24 ديسمبر 2017

صورة أرشيفية

أشارت دراسة بريطانية إلى أنه يتعين على كبار السن الذين يمارسون رياضة المشي يوميا، تجنب السير في شوارع المدينة المزدحمة بحركة المرور والتوجه إلى متنزه بدلا من ذلك، لأن الهواء الملوث يحد من فوائد التدريبات البدنية. 

وأجرى الباحثون، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتينك"، اختبارهم في لندن بشكل عشوائي على 119 رجلا وامرأة أعمارهم تتراوح بين 60 عاما أو أكثر للمشي ساعتين في طريقين مختلفين أحدهما عبر مساحة هادئة خالية من المرور في "هايد بارك" والآخر في شارع "أوكسفورد"، وهو أكثر المناطق التجارية صخبا بالمدينة وممتلئ بالحافلات وسيارات الأجرة التي تعمل بالديزل.

واختبر فريق الدراسة تلوث الهواء خلال كل فترة من فترات المشي، وقيم أيضا المشاركين فيما يتعلق بكفاءة الرئة وتصلب الشرايين. 

ووجدت الدراسة أنه بعد المشي في "هايد بارك" زادت قدر الرئة لدى المشاركين الأصحاء وقل تصلب الشرايين، لكن عندما مشى هؤلاء الأشخاص في شارع "أوكسفورد" لم يحدث لهم سوى تحسن طفيف في قدرة الرئة وزاد تيبس شرايينهم.

وقال كبير معدي الدراسة، كيان فان تشونج: "مجرد المشي بوتيرة عادية لمدة ساعتين يفيد الجهاز التنفسي وشرايين القلب لفترة تصل إلى 24 ساعة بعد المشي". 

وهذه في حد ذاتها نتيجة جديدة لكن النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام هي أن التعرض خلال ذلك الوقت للتلوث البيئي، الذي يواجهه الإنسان في أي شارع مزدحم به حركة مرور كبيرة يبطل بشكل فعلي هذه الفوائد".

ويتم الربط منذ فترة طويلة بين ممارسة التدريبات البدنية وتحسن صحة شرايين القلب، كما تم التأكد أيضا من الصلة بين التعرض لتلوث الهواء ومجموعة كبيرة من المشكلات الصحية من بينها الربو ومشاكل التنفس الأخرى. 

ويمكن أن يؤدي السخام الأسود والجزئيات الدقيقة العالقة في الهواء والملوثات الموجودة في عادم السيارات، إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مختلفة في القلب والرئة والوفاة بسببها.

الكلمات الدالة