رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

استشاري نفسي يوضح الفرق بين التخاطر و"الحاسة السادسة"

كتب: سما سعيد -

12:07 م | الخميس 23 نوفمبر 2017

صورة أرشيفية

فرق كبير بين "التخاطر" و"الحاسة السادسة" كما يطلق عليها البعض والتي تعتبر نوع من الفراسة يدركه الإنسان في المواقف الخطرة، لكن التخاطر هو شعور بشيء يحدث دون وجود معلومة حقيقية، وهو ما يجعل التفرقة بينهما صعب.

قالت زينب مهدي الأخصائي النفسي، إن "التخاطر" هو عملية للتواصل ونقل الأفكار من شخص لأخر بمعنى أنه لو فكرت في شخص ستجده يتصل بك، موضحة أن تلك العملية تقوم على أساس الفروق الفردية بين الأشخاص، فعلى سبيل المثال نجد زوجة تشعر بأن زوجها مريض وهو خارج المنزل وبالفعل عندما تتصل به تجده مريض.

وأضافت مهدي، لـ"هن"، أن الأم تشعر في بعض أوقات بالخطر على أبنائها وفي الأمثلة الشعبية نقول "قلب الأم"،

وأوضحت الباحثة أن هناك فروقا بين التخاطر ومرض الفصام الذي تنتشر فيه الهلاوس والضلالات السمعية والبصرية فمن يقوم بعملية التخاطر هو شخص على وعي دراية كاملة أنه سوف يحدث شخص ليس أمامه وسوف يتخيل شخص لم يكن معه في الوقت الحالي، أما مريض الفصام سوف يتحدث مع شخص ولكن ذلك الشخص لم يكن موجود وهو مقتنع أنه موجود ويتحدث معه لأنه مريض فهو لا يعي أن ما يفعله مرض عقلي.

وتابعت أن عملية التخاطر موجودة بالفعل ولكنها تختلف على حسب طاقة كل إنسان وتختلف أيضا عن ما نتمناه فعلى سبيل المثال: "فتاة حدث بينها وبين خطيبها شجار فجلس ليلا تقوم بعملية التخاطر وتخيلت أنه يعتذر لها ومرت أيام واسابيع وهو لن يعتذر ففي تلك الحالة الذي حدث ليس تخاطر ولكنه مجرد تمني من الشخصية أن خطيبها يقدم إعتذار" وهو ما يوضح أن عملية التخاطر هي نسبية وليست مطلقة.

 

الكلمات الدالة