مع بداية كل سنة جديدة تظهر الآمال والأحلام التي ستتحقق فيها، وبعض السنوات تبدأ بدايات جميلة، فيظهر الـsecret santa مقدمًا بعض الهدايا في "السكرتة" ويترك صاحبه في حيرة، هل هو الصديق المقرب أو الحبيب؟، ومع آخر أيام في ديسمبر يعلن secret santa عن نفسه، وتختلف حكايات الفتيات مع سانتا كلوز السري بين زميلة العمل أو الصديقة المقربة أو الحبيب.

منة مختار ظلت تستقبل الهدايا طول آخر أيام ديسمبر، عن طريق لعبة سانتا كلوز السري في عملها، وكان أفضل ما أتاها زجاجة صغير مليئة بالشوكولاتة، وهي تعشقها، واستمرت اللعبة 3 أسابيع لا تعرف منه من يهديها تلك الهدايا المميزة جدًا إليها، حتى جاء آخر يوم في اللعبة وكشف سانتا كلوز عن نفسه وكانت زميلة عملها، التي تشاركها في المكتب.

رغدة محمود كانت يوميا ولمدة أسبوع تتلقى هدايا من سانتا كلوز الخاص بها، أول يوم رن جرس باب شقتها ووجدت هدية عبارة عن صندوق أحمر داخلة بعض أدوات العناية بالبشرة، وأدوات تجميل، وهو شغف رغدة الحقيقي، فتوقعت أن هذا الشخص الخفي قريب جدا منها، وفي اليوم التالي، وجدت جوابا رومانسيا على مكتبها في العمل بإمضاء "سانتا العاشق".

وفي اليوم الثالث وجدت رغدة وردتين من نوع "لي لي" الأبيض الذي تعشقه، والرابع اسمته رغدة، chocolate rush، فكان عبارة عن صندوق كبير مليء بكل ما له علاقة بالشوكولاتة التي تعشقها بشدة، وكان الخامس وجبة من أحد محلات الطعام السريع الذي تحبه، وفي اليوم السادس وجدت كارت مطبوع عليه عنوان مطعم رومانسي شهير وموعد للقاء سانتا كلوز الخفي، وطلب منها ارتداء ملابس كلاسيكية لتلائم السهرة. 

أعلن في اليوم السابع سيكرت سانتا عن نفسه، بعشاء رومانسي، وخاتم من الذهب، في أحد المطاعم الكبيرة، تقول رغدة، "طبعا محدش ممكن يعملي كدة غير أحمد حبيبي"، فهما قرآ الفاتحة وعلى وشك الخطوبة، وتصف رغدة إحساسها بأنه "لا يوصف، ويزداد في القلب عمق حبه يوما عن الآخر، وتتمنى لو تعيش معه في سعادة أبدية".

وفي المدرسة التي تعمل لديها مي يأخذ سيكرت سانتا شكل مختلف، فهو عند كل فتاة، ولعبة متكررة لكسر روتين السنة الجديدة، ويبدأ سيكرت سانتا بإعطاء هداياه الصغيرة، التي تتنوع بين الشوكولاتة والبراويز، والمشروبات الساخنة في البرد، وأكثر ما أسعد مي من سانتا كلوز الخاص بها، هو أنه أهداها شوكولاتة التي أتتها من مطاعم ومحلات مختلفة، فهو بذلك أرضى شغفها بالهدية، كما أهداها اسمها من الخشب الملون ومج، وغيرها من الهدايا فهي تقول إن مثل تلك الألعاب بينهم كزملاء في العمل، تضفي كثير من المرح، والراحة من ضغط الشغل.

أما بالنسبة لمريم فالأمر اختلف قليلا، سيكرت سانتا الخاص بها كانت فتاة على الإنترنت حققت لها رغباتها، عندما كتبت مريم تعيلقا تقول فيه رغبتها في تناول بيتزا ساخنة للعام الجديد، فتواصلت معها فتاة غريبة عنها، وأخذت العنوان وأرسلت لها البيتزا عند منزلها.