رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"هديل" تنهي الدراسة بالصيدلة لتشق طريقها بالكتابة وتشكيل الورق الملون

كتب: هبة الله حسين -

05:41 م | الإثنين 25 ديسمبر 2017

هديل عبد السلام

حرفة تحويل الورق المقوى، إلى أشكال متعددة، هو سبيلها في عالمها المختلف عن دراستها للصيدلة تسعى لتجازف وتبدع بكل ما أتيت من أدوات دون أن تتخذ من دراستها طريق للعمل، فهذا لم يكن طريقها الوحيد للإبداع بل صنعت لنفسها أدوار أخرى في الكتابة الروائية فهي هديل عبدالسلام، خريجة كلية الصيدلة، تبلغ من العمر 29 ربيعًا.

وروت السيدة العشرينية قصتها لـ"هن" حيث أردات اختيار المختلف وتجريه وتسعى للتميز فيه، دون الحاجة للعمل بالصيدلة التي درستها بناءً لرغبة التنسيق والمجموع المرتفع التي حصلت عليه في المرحلة الثانوية، فاتجهت إلى الفن والأدب، "ماكنتش قادرة أحدد ميولي، ودخولي صيدلة غلطة اكتشفتها متأخر".

" من صغري بشارك في مسابقات فنية وأدبية في المدرسة"، وصفت العشرينية انجذاب روحها للفن كالماء والهواء فهي تهوى صناعة "الهاند ميد" وكل ما يُشغل بالأيد حيث تعيد تدويره، فبدأت بصناعة الشنط والرسم والنقش على أقمشتها، فنالت كثير من الإعجاب من القريبين لها، فدشنت صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ولكن بعد فترة ليست بكبيرة توقفت عنها بسبب ظروف إقامتها خارج مصر، ولكن استكملت في صناعة الهدايا والصناديق واللوحات الفنية المصنوعة بالورق الملون.

لم تتوقف عبدالسلام عن هذ الحد من إخراج طاقة الإبداع، والاهتمام بالفنون فظلت الكتابة الروائية الأقرب إلى قلبها، فأصدرت روايتين "عزيزي القادم من بلوتو" عام 2013، "وبين إغماءة وإفاقة" عام 2015.

" بشتغل على نفسي وباستفيد من كل اللي بيتقدم عن طريق الإنترنت"، فالإنترنت هو ساحتها التي تبحث من خلاله إلى كل ما هو جديد ومختلف من أدوات وخامات تستطيع أن تستخدمها وتنوع فيها، وحصولها إلى كورسات وورش "أون لاين" يساعدها في تنمية كتابتها الروائية.

 

 

 

الكلمات الدالة