أفادت معالي محروس، مؤسسة حملة "لا لقانون الاستضافة"، أن الآباء يطالبون بتخصيص يوما أسبوعيا لمبيت الطفل لديهم بعد الطلاق، وأسبوع في إجازة نصف العام، وشهر كامل في إجازة أخر العام، وبالتالي يقتصر دور الأم على المذاكرة وإعداد الطعام وإعطاء الأوامر، ويتكفل الأب بالأمور الترفيهية، وهو ما يستقطب الطفل تجاه والده بشكل أكبر، ليختار العيش معه عند إتمام السن القانوني.

وأضافت محروس، خلال استضافتها ببرنامج "اقتحام" مع الإعلامي محمد مصطفى المُذاع على قناة "الحدث اليوم"، "احنا بنتمرمط في المحاكم"، مشيرة إلى دفع مبالغ مالية للمحامين ورفع القضايا من أجل الحصول على حق أبنائها في المسكن والملبس والمأكل من الزوج، الذي يغض بصره عن حقوق صغاره، باحثا عن حقه فقط في رؤيتهم.

وأشارت مؤسسة حملة "لا لقانون الاستضافة"، إلى تكوين الحملة من عدد من الأمهات المطلقات اللائي يعانين من مشاكل مادية ونفسية، موضحة أن هناك حالات حكم فيها القاضي بدفع زوج 300 جنيها فقط كنفقة للأبناء من واقع 10 آلاف جنيهاً يتقاضاه كراتب من شركته، في حين يدفع البعض 20 جنيهاً كسوة صيف وشتاء للأبناء. 

وتابعت، "الأب مجرد ما بيطلق فجأة يفتقر"، حيث يهرب من دفع مصاريف المدارس ورسوم علاج الأبناء بحجة قلة راتبه، بينما يكون السبب الحقيقي لدى البعض من منطلق العناد مع طليقته، منوهة أن هناك 70% من قضايا النفقة بالمحكمة، وفقاً لإحصائية الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.