كتب: أمنية قلاوون -
10:27 م | الإثنين 11 ديسمبر 2017
"كانت حياتي هادئة وجميلة، أما الآن فأنا أعاني من كوابيس ولا أحب تناول الطعام"، بهذه الجملة دللت "راء" على ما حدث لها خلال فترة وجودها داخل أراضي بورما قبل الفرار إلى بنجلاديش.
قصة "راء" تبدأ من بورما، والتي كانت ضمن 29 امرأة قابلتها وكالة"أسوشيتد برس" في مخيمات اللاجئين ببنجلاديش.
الفتاة ذات 13 عامًا، والتي تعلم جيدًا من هم جنود "الميانمار"، فهم قتلوا والدها في العام الماضي خلال عملية التطهير العرقية التي يشهدها مسلمو بورما.
هجم 10 جنود على أسرة "راء" في أغسطس الماضي، وقيدوا أخوتها الاثنين، حاولت الفرار ولكنها لم تنجح فقد أدركها الجنود، أمسكوا بزراعها وقيودها بشجرة، وبصقوا عليها مما جعلها تصرخ، ولكن بعدما نزعوا منها كل شيء وجردوها من ملابسها، اغتصبها جندي ثم تناوب التسعة جنود الآخرين على اغتصابها.
مازالت الفتاة الصغيرة تتذكر يوم فرارها جيدًا، فقد ساعدها الأخوين الأكبر سنًا في نقلها إلى الحدود، حيث تقع بورما في جنوب شرقي بنجلاديش، وعند وصولها أعطتها طبيبة حبوب منع الحمل الطارئة.