رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قصة امرأة اغتصبتها قوات الروهينجا وقتلوا زوجها

كتب: أمنية قلاوون -

06:11 م | الإثنين 11 ديسمبر 2017

الروهينجا-أسوشيتد برس

امرأة بوشاح لا يظهر منه سوى عينين دامعة، هذه "ف" التي وافقت على إعلان اسمها الأول لوكالة الأسوشيتد برس، فلم يكن من المتوقع أنها ستمر بهذه المآسي، حيث لم تكن تعيش وسط توترات من قبل، فبعد أن علمت أن قوات الروهينجا قضت على والديها وأن لها أخ مفقود، لم تداوي الجرح الذي ألم بها.

حينما كانت "ف" 22 عامًا، غارقة في النوم مع زوجها في شهر يونيو الماضي، اقتحم 7 جنود من الروهينجا المنزل في ولاية راخين، هذه الولاية التي تتعرض لتطهير عرقي بحسب الأمم المتحدة.

بعدما اقتحم الجنود المنزل بدأوا في كشف الغطاء على الزوجين، وقيدوا زوجها، أخذوا الوشاح الخاص بها ووضعوه على فمه، فيما نزعوا عنها ملابسها ومجوهراتها، وألقوها أرضًا.

لم يكتف الجنود بالتضييق على الزوجين العيش، ولكنهم أرادوا أن ينتهي الأمر بمأساة على وتيرة البدء، فقام أحد الجنود باغتصاب "ف"، التي حاولت المقاومة ولكن 4 آخرين قاموا بإمساكها وضربها بالعصى حتى لا تقاوم، لكن حسب روايتها استطاع زوجها فك القيد والصراخ. 

لكن زوجها لم يسلم من بطشهم، فحينما أطلق صرخته الأخيرة، كان هناك جندي مستعد لإطلاق رصاصة في صدره وآخر جزّ رقبته.

أخرجوها من المنزل وهي عارية، وأضرموا النار في منزلها، ومن ثم قام الجيران بمساعدتها، لم تنتهي المآساة إلا على اكتشافها للحمل بعد مرور شهرين.

لم تتوقف مأساة "ف" على هذا الحد ولكن بعد مرور خمسة أشهر، وهي تعيش في بيت الجيران، اقتحم 5 جنود المنزل وقتلوا رجل، واغتصبوا النساء، تناوب على اغتصاب"ف" ثلاثة جنود، واغتصبوا جارتها واثنين آخرين.

حدث هذا لها قبل الخروج إلى بنجلاديش والفرار إليها، متذكرة حياة مليئة بالمآسي وتتمنى أن تنتهي، رغم هذا كله لم تحاول إجهاض الطفل، وذكرت حسب "أسوشيتد برس" أنها ستحب الطفل.

 

الكلمات الدالة