علقت الكاتبة والباحثة اليمنية ميساء شجاع الدين على مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أنه الخيار الأقل سوءًا من الحوثيين.

وقالت لـ"هن": "على الرغم من معارضتي له في فترة حكمه إلا أنه رجل سياسي ممكن أن يتفاهم معه الشعب، على عكس الحوثيين فلا توجد إمكانية للتفاهم معهم، بسبب تفكيرهم القمعي والعنيف".

وتابعت: "الوضع سيكون أكثر تطرفًا فسيزداد عدد المعتقلين والأيتام، والمعارضين للحوثيين لم يعد لديهم إمكانية العودة إلى اليمن".

وأضافت أن النساء ستتأثر بالوضع الحالي "وضع المرأة اليمنية كان أفضل من الخليجية كانت وزيرة وقاضية، وكانت لها حرية الحركة، أما الآن فستتقيد حركتها".

وأشارت بأن الحكم الحوثي مع انغلاق المجتمع اليمني سينتج عنه كارثة، قائلة: "لو أحكم الحوثيون سيطرتهم سيمنعون مظاهر الاحتفال والغناء وغيرها من المرفوضات عندهم مثلما تفعل (داعش)".

وأفادت بأن نداء المنظمات النسائية اليمنية بتأمين الطرق للنساء ووضع أوقات معينة للخروج، بأنه سينتهي بعد إزالة الاحتقان والقضاء على أنصار الرئيس المخلوع.

وذكرت: "التخلص من صالح وأنصاره سينتهي، ولكن قد يأخذ النساء والأطفال والمدنين في طريقه، وأن طريقة الحوثيين في قتل معارضيهم مختلفة، فمرة أغلقوا الباب على أسرة كاملة من معارضيهم وقتلوهم".

وكانت ميليشيات الحوثي قتلت الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، باستهداف موكبه بالقذائف والرصاص، وأكدت مصادر بحزب المؤتمر الشعبي مقتل "صالح" وياسر العواضي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي.