قال الدكتور وائل الطائي استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن هناك عوامل تؤثر على علاج الكحة، أهمها أن يكون لدى الطفل استعداد وراثي للحساسية، ما يجعل الكحة تستمر لأكثر من أسبوعين، وحتى بعد الشفاء منها تتكرر مرة أخرى مع أقرب دور برد، وذلك حتى انتهاء فصل الشتاء وتغيير الفصول.

وأضاف الطائي، أن التلوث البيئي وعوادم السيارات والتدخين، يكون له أثر سلبي في الإصابة بالكحة، محذرا من ذهاب الطفل للحضانة أو المدرسة قبل اكتمال الشفاء، لعد تعرضه لانتكاسة.

ولفت استشاري طب الأطفال، إلى رفض بعض الأهالي علاج الكحة بالطرق العلمية، قائلا: "في أهالي بيرفضوا استخدام أجهزة الاستنشاق والبخاخات، بحجة أن الطفل ممكن يتعود عليها، وده بيأخر العلاج".

وقدم الطبيب عدة نصائح للأمهات للسيطرة على الكحة، وهي كالتالي:

1. الكشف مبكرا بخاصة إن كانت الكحة تؤثر على نشاط الطفل ونومه.

2. الالتزام التام بالعلاج سواء أدوية أو بخاخات والمدة المحددة للعلاج.

3. الراحة التامة في المنزل طوال مدة العلاج مهما كانت الظروف، مع الحرص على عدم نزول الطفل للحضانة قبل اكتمال الشفاء.

4. البعد عن أي ملوثات داخل المنزل وخارجه، وبخاصة السجائر.

5. في حالات الكحة الشديدة مع الحرارة أو الكحة المتكررة، يفضل عمل أشعة على الصدر للتأكد من خلو الصدر من أي مشكلات، وذلك بعد الرجوع للطبيب المعالج.