قال الدكتور هشام الوصيف استشاري التغذية العلاجية، إن الشركات كانت تستخدم الألوان الطبيعية في صنع حلوى الأطفال، واستمر الأمر حتى حدثت طفرة بعد محاولات كل شركة اجتذاب أكبر عدد ممكن الأشخاص عن طريق استخدامهم ألوان متنوعة تجذب الأطفال.

وأضاف الوصيف، خلال استضافته في برنامج "السفيرة عزيزة" المُذاع على قناة "dmc" في فقرة بخصوص مخاطر الحلويات على الأطفال، أن الشركات بدأت في الاتجاه نحو التركيبات الكيميائية، محذرا من كثرة استخدامها، قائلا "قد يؤدي إلى إدمان الطفل لتلك الحلويات".

وأشار إلى أن كثرة انتشار وتنوع الحلويات في الأونة الأخيرة جعل الطفل يريد تجربة كافة الأنواع المتاحة أمامه، والأغلب أن الأمهات حاليًا يشترين لأطفالهن دون مراعاة لنتائجها السلبية التي ستعود عليهم.

وأوضح الاستشاري أن المواد الحافظة الصناعية التي تحتويها الحلوى تؤثر على ذكاء الطفل بالسلب، مشيرا إلى أن أغلب المواد الحافظة لا تكون فقط في الحلويات وإنما قد تكون في المعلبات واللحوم والجبن لكي تحتفظ بتلك المعلبات لأطول فترة ممكنة.

وذكر أن أعراض المواد الصناعية تظهر على الأطفال بعد تناول تلك الأطعمة بشكل دائم وعلى فترات متتالية، بحيث يشكو الطفل من ألم في الرأس والصداع المتكرر أو ألم في البطن، والبعض الآخر قد يظهر عليه آثار الحساسية الجلدية أو الطفح الجلدي، إضافة إلى حساسية التنفس كالربو أو ضيق في التنفس.