رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

كيف يمكنك تنمية قدراتك الجنسية؟

كتب: مي الحسيني - الحب ثقافة -

01:47 م | الأحد 12 نوفمبر 2017

صورة أرشيفية

سواء كنتِ مقبلة على الزواج أو لم تفكري في اتخاذ هذه الخطوة بعد أو كنتِ متزوجة بالفعل، فمن المؤكد أنك ترغبين، أو سترغبين، في تنمية قدراتك الجنسية للاستمتاع بحياة جنسية ساخنة مع شريك حياتك، كجزء لا يتجزأ من علاقة حميمية ناجحة.

كثيرا ما تعتقد الفتيات في المجتمعات المغلقة، أنهن لا تحتجن لمعرفة أي معلومات عن الجنس قبل الزواج، وأن الممارسة العفوية كفيلة وحدها بتنمية معلوماتهن وقدراتهن الجنسية إلى الحد الذي يحتجن إليه وشركاء حيواتهن للاستمتاع جنسياً.

هذا الاعتقاد هو أبعد ما يكون عن الحقيقة، ففي واقع الأمر، ما يمكن تحقيقه بالممارسة العفوية للجنس هو الجانب الوظيفي منه فقط، أو بمعنى آخر إتمام الجماع بنجاح.

لا تتحقق المتعة الجنسية في أزهى صورها لأي من الشريكين إلا بتنمية معلوماتهما الجنسية بطرق عدة تجتمع كلها لتقودهما إلى تنمية قدراتهما الجنسية، وبالتالي تحقيق أقصي درجة من الاستمتاع لهما سويا.

كيف تنمين قدراتك الجنسية؟

هناك عدة أمور يمكن أن تساعدك على تنمية معلوماتك وقدراتك الجنسية إن حرصت على القيام بها بصفة مستمرة، كالتالي:

1. حرري عقلك: وهي الخطوة الأهم على الإطلاق، فالعقل هو أهم عضو جنسي لدى الإنسان. حرري فكرك من الأفكار والمتعقدات الشعبية البالية بشأن كون ممارسة الجنس أمر ينبغي الخجل منه أو كونه يتم فقط بغرض التناسل والتكاثر، فالأمر يمتد إلى أكثر من ذلك، إذ يرى العلماء أن القدرة على تحقيق المتعة الجنسية هي ما يميز الإنسان عن سائر الكائنات الحية فما يتعلق بالتزاوج والأداء الجنسي.

فيما يلي قائمة مختصرة بأهم المعتقدات التي قد يكون من المفيد تحرير عقلك منها كبداية لتنمية قدراتك الجنسية:

· إظهار الزوجات لرغباتهن وتفضيلاتهن الجنسية يقلل من شأنهن ودرجة احترام أزواجهن لهن: فمن حق كل إنسان التعبير عن نفسه ورغباته جنسيا لشريك/ة حياته/ا.

· لا ينبغي أبدا للإناث السعي لتنمية معلوماتهن الجنسية: فهي حاجة أساسية للجنسين.

· هناك ممارسات جنسية للعلاقات الجادة طويلة الأمد، وممارسات أخرى تصلح فقط للعاملات بالجنس التجاري: هذا ليس صحيح، فلا توجد ممارسات جنسية مخلة وأخرى محترمة. الممارسات الجنسية كافة مقبولة ما دامت تتم برضا الطرفين وتحقق لهما المتعة سويا.

· أنتِ تمارسين الجنس فقط لإرضاء الشريك: فأنتما تمارسان الجنس للاستمتاع سويا.

· يحق لكل شريك التحكم تماما في جسد الآخر، فهو يمتلكه!: لا أحد يمتلك الآخر، ويحق لكل طرف التمتع بمساحة جيدة من الخصوصية فيما يتعلق بجسده واختيار القوام والشكل المقبول له، وكذلك الاستمتاع الجنسي الذاتي به (العادة السرية).

2. نمي ثقافتك الجنسية: عن طريق الاطلاع على معلومات ومواد مصورة من شأنها مساعدتك على تحقيق ذلك، ولكن تأكدي من اختيار مصادر علمية موثوقة، ومن فهمك للغتها جيدا.

3. اكتشفي نفسك والطرف الآخر: تعرفي على جسدك وأعضائك الجنسية ووظائفها جيدا، وكذلك جسد الجنس الآخر. حاولي التعرف أكثر على مناطق الإثارة الجنسية لديك عبر استكشاف جسدك عن طريق ملامسته واختبار أثر ذلك على نفسك.

كذلك، تفيد ممارسة الاستمتاع الجنسي الذاتي (العادة السرية) في التعرف على الشعور بالنشوة واختبار السبيل إليها، مما يمهد الطريق كثيراً للطرفين عند ممارسة الجنس مع طرف آخر.

4. استكشفي مع الشريك: عن طريق تعرف كل منكما على جسد الآخر وأكثر المناطق استثارة به والطريقة المثلي لإثارتها، وكذلك تجربة سيناريوهات ووضعيات جديدة لممارسة الجنس بصفة مستمرة.

أخيرا، ممارسة الجنس هي حوار جسدي وعاطفي بين شريكين، لا يمكن مواصلته بشغف واستمتاع إذا تفاوتت مستويات المعرفة بينهما. لذا، احرصي على تنمية معلوماتك وقدراتك الجنسية بصفة مستمرة لتستمتعي بالحوار الأكثر متعة.